مع بداية موسم الحج وبداية عرض التلفزيون لصور الحجاج وصور الكعبة وصور المسجد النبوي، تبدأ القلوب تشتاق إلي لزيارة بيت الله الحرام، فيذهب للحج مابين 2 أو 3 مليون ولكن باقي المسلمين قد لا يستطيعون الذهاب للحج فهل يا ترى يحجب الله فضله عن باقي الناس التي لا تستطيع الذهاب؟
- علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نيتك إذا اتحدت مع نية أي إنسان يقوم بعمل صالح فلك مثل اجر عمله ونحن نوحد نيتنا مع الحجاج.. ليتنى كنت معهم ونرجو من الله أن يجبر كسرنا ويعطينا اجر الحجاج لأنه جبار المكسورين.
ياليتني كنت معهم في الحج وفي الإحرام وفي الطواف وزيارة بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وكما قلنا في الحلقات السابقة المليار ونصف مسلم يستطيعون أن يحجوا وهم في بيوتهم وذلك بأخذ نية الحج فالكل يحلم بزيارة بيت الله الحرام لأن الله يتجلى على عبادة فخذ نية الحج وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يُجري عليك الأجر والثواب.
في هذا اليوم الكريم يوم عرفة... سنأخذ نيه الحجاج في تضرعهم إلى الله ونطلب من الله أن يعطينا ثواب هذا اليوم الكريم مثل الحجاج، من خلال صيامنا وذكرنا ودعائنا لله وطلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل
في هذا اليوم الكريم يوم عرفة... سنأخذ نيه الحجاج في تضرعهم إلى الله ونطلب من الله أن يعطي ا ثواب هذا اليوم الكريم مثل الحجاج، من خلال صيامنا وذكرنا ودعائنا لله وطلب الرحمة والمغفرة من الله عزّ وجل
بعد النزول من عرفة يتوجه الحجاج إلى مزدلفة قلوبهم تغمرهم الفرحة برضا الله جل عليهم،، وأنت في بيتك قم بعمل يكسر الكبر بداخلك، قم بعمل أنت غير معتاد عليه... اكسر الكبر الذي لا يجعل الشخص يعتذر وهو على خطأ، ما أكثر احتياجنا لمزدلفة
اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخلق حسن... اعلن عداوتك للشيطان اليوم وخذ خطوة، تب اليوم عن ذنب سبب في حجابك عن الله وعش بنية استكبار الذنب وعدم استصغاره
جميعاً نتمنى أن يكتب الله لنا ثواب زيارة البيت الحرام وأن يملأ قلوبنا بمشاعر الحجيج. كل يوم نعيش مع نسك من مناسك الحج لنستشعر ما يشعرون به ولكي نعمل عمل يشبه ما يقومون به.
اليوم في "ليتني كنت معهم" لن نتحدث عن نسك من مناسك الحج. سنتحدث عن عبادة ليست من واجبات الحج لكنها من واجبات المُحبين، ألا وهى زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم.
كل عام وأنتم أقرب إلى الله.. كل عام وأنتم بخير، اليوم أول أيام العيد والعباد الربانيين يعرفون جيداً ماذا يريد الله منا في ذلك اليوم، ويعلمون أن الله يريد أن يرى الفرحة في عيوننا في ذلك اليوم، فالله قد جعله عيداً كي نفرح.