بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، كل يوم اثنين نتلقي "في حب رسول الله"؛ لنتعرف على النبي وكيف نُطبق السنة في كل جوانب حياتنا، ونعمق معلومة قد نكون نسينها، وهو أن اتباع النبي ليس فقط بالحب في القلب، بل بتطبيق سنته.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، نتحدث اليوم عن وصف النبي وطباعه صلى الله عليه وسلم، وذلك كي نزداد تعلقًا وحبًا له.
في كل العصور الإسلامية التي اتسمت بالازدهار كان هناك دور رئيسي للمُربي، والمُربي قد يكون شيخ وقد يكون إنسان عنده خبرة في الحياة، يرجع له الآخرون في أمورهم ويستلهمون منه تفاصيل حياته، مثل كيفية التعامل مع النفس ومع الغير، والطبيعي أن يكون لدى كل منّا مُربي، لكن الواقع يقول أننا نفتقد هذا المُربي في حياتنا، وبسبب سرعة الحياة أصبح القليل منّا من يواظب على الحضور تحت قدم المُربي. والحل بالرجوع إلى هدي المُربي الأعظم ونستلهم من السيرة النبوية كل أمورنا، ومنها علاقة الإنسان بربه، وعلاقته بأصدقائه (...)مصطفى حسني
تمر بنا في هذه الأيام مواسم طاعة وحب وتقرب إلى الله، والناس في هذه المواسم ينقسمون صنفان:-
نتحدث في حلقة اليوم عن سر السكينة وكيف في ظل أحداث كثيرة متناقضة يكون همك الأول والأخير هو الله، أي رضا الله عليك، ونرى ذلك في حياة النبي، كيف كان في أيام العزة والإنتصار وفي أيام الهزيمة والإنكسار، وكيف كان في أيام الفرح والسعادة وأيام الحزن والألم، وكيف كان في أيام الجوع والشبع.
عبادة الوقت
إن أبرز النقاط التي يجب التوقف عندها في الأحداث الحالية هي العند: فالعند خسارة لكل الأطراف،
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، نتحدث في حلقة اليوم عن اسم الله المُغيث، فالمؤمن يتصل باطنه مع الله وظاهره مع الأحداث حوله، وذلك لأن الإنسان المؤمن مُشارك ويوازن بين مشاركته مع المجتمع ويأخذ بالأسباب، وبين اعتماده على رب الأسباب. يقول سيدنا جعفر الصادق رضيَ الله عنه: (عجبت لمن خاف ولم يفزع إلى قوله تعالى "حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ"، فقد سمعت الله بعدها يقول "فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ"، وعجبت لمن اغتمّ كيف لا يفزع إلى قوله: "إِلَّا (...)مصطفى حسني
لنعلم جميعًا أن سُنة النبي (عليه الصلاةُ والسلام) هي طريق النجاة لنا في هذه الدُنيا، وكما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): " إن من يعشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذِ".