كلنا نسعي فى الدنيا ، فليكن سعينا على طريق الله... الله المعبود بحب والخالق من العدم والملجأ في الشدائد ، وليكن قدوتك السائر الأول سيدنا محمد، وشعارك: "إني ذاهب إلى ربي سيهدين"
الله الصاحب الذي سُبحانه يصحبنا في رحلتنا في الحياة، فصُحبة الله سُبحانه وتعالى لنا تختلف عن صُحبة أي صاحب آخر؛ لأنه هو الأحد القريب المُتفرد في صُحبته، الله الصاحب المُحب والذي يتودد إلينا ويدافع عنّا ويُقدّرنا ويُغار علينا ويستحي منّا .
التوحيد عبادة قلبية تُعتبر من أساسيات الإسلام التي إذا صُلحت صُلحت كل العبادات، والتوحيد درجتان: توحيد الاعتراف وتوحيد الشهود، معاً نرتقى من توحيد الإعتراف إلى توحيد الشهود حتى نصل إلى السعادة الحقيقة من خلال التوحيد الحق على طريق الله وشعارنا "إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِين" .
الحضور مع الله يجعلنا نعيش معنى اسم الله الشهيد الحاضر معنا في كل أفعالنا وأقوالنا فيحفظنا ويرعانا، ويجعلنا نعيش مع الله علاقة أنس وحُب، فلا تكون علاقتنا معه فقط علاقة الخوف والمراقبة بل علاقة الأنس والمحبة
على مر التاريخ.. حين يبُعد الإنسان عن الشرائع السماوية، يبعُد عن السعادة، فافخـر بدينك الذي فيه العدل ، الشمولية ، الصلاحية... دين لا يندثر ولا نحتاج لـ غيره .. دين اليـسر، دين صالح لكل زمان ومكان، وهو كامل لا نقص فيه
الغـفلة هى نسيان الشئ العظيم مع وجود ما يُذكّرك به، وهى أول تحذير من الله تعالى للبشر فى عالم الأرواح، وعلى الإنسـان ألا يغفل عن ثلاث: الرسائل الربانية، عبادة الوقت، والموت والحساب، فالغافل عن طريق الله يغفل عن العقبات التي تواجهه في السير على الطريق وعن الأماكن التي تزوده بالوقود الذي يساعده في السير، فاللهم لا تجعلنا من الغافلين .مصطفى حسني
التوبة هي التي تسهل سيرنا وتخفف حملنا في الطريق إلى الله، فليس من العيب أن نُخطئ ثم نتوب فكل البشر خطائين والله يُحب التوابين، ولكن العيب أن تزهد في الله وأن تُكثر من الذنوب لأنها تجعلك ثقيل في السير إليه، فالذنوب بالتكرار تتحول إلى عادات والعادات تتحول إلى طبائع والطبائع تحدد المصائر .مصطفى حسني
النعم هي صورة من صور تودد الله لعباده، والإنسان كلما يشعر بحُب الله له يزداد القرب والتعلق بالله أكثر وأكثر، ومن بعض اداب التعامل مع النعم :تعظيم النعمة، شُكر النعمة، واستخدام النعمة في اتمام الحكمة، فادراك النعم وشكرك واستخدامك لها في الخير يجعلك من السعداء ومن المُقربين لله عزوجل .مصطفى حسني
وأنت تسير على طريق الله ستقابلك حواجز، هذه الحواجز تكون من الله إظهاراً لحبه لك وقد تكون سبباً فى قربك منه عز وجل
الشيطان هو العدو الأول للإنسان، والشيطان له طرق وأساليب متعددة ليجعل الإنسان بعيدًا عن الصراط المُستقيم، هدفه أن يُدخلنا النار وأن يُفسد علينا طريق الله، ولكن إذا فهمنا الشيطان بطريقة صحيحة فلن نبتعد أبداً عن الله فالشيطان مخلوق لكي نصل إلى اللهمصطفى حسني
الإنسان الحكيم هو من يداوم على سؤال نفسه ومحاسبتها حتى لا يضل ويبتعد عن طريق الله، فكل إنسان لابد وأن يُحاسب نفسه بشكل دائم حتى لا يأتي يوم القيامة فيندم يوم لا ينفع الندم؛ فلنعِش بشعار "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا" .مصطفى حسني
الإنسان بطبيعة الحال ضعيف فقير لا يملك من أمره شيء، ولابد له من طلب العون من ملك الملوك الحي الذي لا يموت جل في علاه، فلنعِش جميعًا معنى الاستعانة الحقيقية؛ استعانة المحبة والاختيار ليس فقط استعانة الضيق والاضطرارمصطفى حسني
ونحن على طريق الله يمكن أن تمر بنا أزمات،، وحتى نثبت على طريق الله يجب أن نتحلى ونتخلق ببعض الصفات لتكون سبباً في تفريج اللأزمات... هذه الأخلاق هي: بر الوالدين، البُعد عن الفواحش، والأمانة،، فلنُكمل سيرنا "على طريق الله" خلف النبي -- صلى الله عليه وسلم - مُتخلقين بما يُحبه الله ويرضاهمصطفى حسني