الحقوق محفوظة لأصحابها

وليد فتيحي
كيف تجذب لنا الأنا التي بداخلنا التعاسة وتحرمنا السعادة.. إنها تنظر للسعادة على أنها شيء سيحدث في المستقبل، تقول لك في المستقبل ستشعر بالسعادة عندما تحقق كذا وكذا وتقتني كذا وكذا أو تصبح ثروتك كذا وكذا، وهي بذلك تؤجل الإحساس بالسعادة للمستقبل ولا تعترف بلحظة الآن.. (الأنا) لا تدرك أن السعادة الحقيقية تكمن في التصالح الداخلي مع اللحظة الراهنة (الآن).