كلما عرفت الله أدركت تودده إليك بهداياه التي لا تُحصى و لا تُعد .. و هدايا الرحمن لك في الحياة الدنيا تتمثل في قول طيب و عمل صالح، يُقربك ويُوصلك "لـله الشكور"، ليتقبل عنك أحسن ما عملت، و يتجاوز عن سيئاتك، و يجعلك من أصحاب الجنة ..مصطفى حسنييقول رسول الله (صلى الله عليه و سلم): "الساعي على الأرملة و المسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل أو الصائم النهار" ...قد تنفق جنيهات بسيطة في قيمتها، لكنها كبيرة عند الله، لأنها ستوصلك إلى أعلى مقامات العبودية و القرب ... فطُوبى لمن هو قائم على حوائج الناس طمعاً في رضا الرحمن ...مصطفى حسني
يقول رسول الله (صلى الله و عليه و سلم) : "من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كُتب له بكل مؤمنٍ و مؤمنةٍ حسنة" ...من هدايا الرحمن لنا تربيتنا على سلامة الصدر تجاه الخلق، فهو سبحانه السلام، منه السلام، و إليه السلام، أراد أن يُعلمنا السلام بطلب المغفرة لمن أذنب و أخطأ من الخلق... فطُوبى لمن تربى قلبه على الحب و السلام فسأل المغفرة لـ عباد الرحمن ..مصطفى حسني
من ضمن السبعة الذين سيظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله رجلُ تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه ...يوم العرض، ستنادي الملائكة على أناس، تقول لهم : تقدموا إلى ظل الرحمن فهذا مكانكم، جزاءاً بما تصدقتهم به ابتغاء مرضات الله... فُطوبى لمن تصدق حباً و تواضعاً فأستظل بظلِ الرحمن ...مصطفى حسني
يقول رسول الله (عليه أفضل الصلاة و السلام) : "من غسَّل يوم الجمعة و اغتسل، ثم بكَّر و ابتكر، و مشى و لم يركب، و دنا من الإمام، فاستمع و لم يلغو، كان له بكل خطوةِ عمل سنة، أجر صيامها و قيامها" ...الله الرحمن واسع العطاء، واسع المغفرة، و جنته لم تخطر على قلب بشر. لا يبخل على من سعى إليه و اجتهد بقلبه و روحه و جسده...
فطُوبى لـ من استحضر قلبه، وللمسجد مشى، فطرق الباب ثم دنا، فركع ثم سجد، فسأل الرحمن القبول و الرضا..مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام: "من شهد الجنازة حتى يُصلى عليها فله قيراط، و من شهدها حتى تُدفن فله قيراطان .. قيل و ما القيراطان يا رسول الله؟ ، قال: مثل الجبلين العظيمين" ..أراد الله أن يربي قلوبنا على الإخلاص؛ الإخلاص للبشر سواء في الحياة أو الممات، فمن اخلص للبشر فهو مخلص لله ...مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام : "ما من عبد يذنبُ ذنباً فيتوضأ، فيُحسن الطهور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله لذلك الذنب إلا غُفر له"...مهما كبرت ذنوب العبد أو عظُمت، فإن الله أكبر و أعظم، يغفر لعبده و يتوب عليه، و ذلك إذا أقبل العبد على ربه وأناب و استغفر، فهو الرحمن كتب على نفسه الرحمة.
فـيا الله .. أنساك تذكرني .. و أعصاك تسترني و تغفر لي .. فكيف أغفل عنك و أنت بعبادك الغفور الرحمن !! ..مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام: " من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يُحيي و يُميت، و هو حي لا يموت، بيده الخير، و هو على كل شئٍ قدير، كُتب له ألف ألف حسنة، و مُحى عنه ألف ألف سيئة، و بُني له بيتُُ في الجنة" ..المعروف عن الأسواق أنها مركز الرغبات و الملذات و كل ما يشتهيه الإنسان، مثلها مثل الدنيا، تأخذك و تشغلك عن ذكر الله ... و لأن الله الرحمن يحب أن يصل عباده أهداهم هذا "الذكر" ليصلوه و لا ينقطعوا بالدنيا عنه .. فـ طُوبى لمن عمَّر قلبه بذكر الرحمن و حبه و (...)مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام: " من فطَّر صائماً كُتب له مثل أجره، إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ" ...أعطانا الله هذا الثواب ليُحببنا في هذا العمل الصالح و هو إفطار صائم... و الحكمة من هذا العمل هي تربية أنفسنا و تهذيبها و انتزاعها من كل "ذاتية"، و حثها على خدمة و نفع عباد الله .. فـ طُوبى لمن اتصف بصفة الكريم، فأطعم الطعام، ليتقرب بأفضل إيمان لله الرحمن ..مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام : "يُصبح على كل سُلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة، و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة، و أمر بمعروفٍ صدقة، و نهي عن منكرٍ صدقة، و يُجزي عن ذلك ركعتان تركعهما من الضحى" ..لأنه عز و جلَّ شكور أراد لعبده أن يتصف بذات الصفة، فعندما يصبح يشكر الله على نعمة الصحة و العافية بركعتي ضحى .. " و لئن شكرتم لأزيدنكم" ..
تُعرف صلاة الضحى بأنها صلاة "الأوابين"؛ و الأواب هو من يحب الوقوف دائماً بين يدي الله، طمعاً في القربِ و الوصل ...
فطُوبى لـمن بـنعمة (...)مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام: "من قرأ بآيتين من آخر سورة البقرة في ليلته كفتاه" ...من قرأ في كل ليلة قبل الخلود إلى النوم قول الله تعالى: "ءآمن الرسول بما أنزل إليه" إلى آخر سورة البقرة كانت كافية؛ كافية عن قيام الليل، و كافية لحفظ النفس من الشيطان..
و عندما نتأمل هاتين الآيتين سندرك إنها بمثابة دستور للعلاقة بين البشر و بين الله. ففي هاتين الآيتين يشهد المؤمن بأنه آمن بـ الله و ملائكته و كتبه و رسله لا يفرقُ بين أحدٍ من رسله، و أنه أطاع الله عندما سمع من دعا، و طلب منه المغفرة إن نسى أو أخطأ، (...)مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام: " من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير في اليوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، و كُتبت له مائة حسنة، و مُحيت عنه مائة سيئة، و كانت له حرزاً من الشيطان يومه حتى يُمسي، و لم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا رجلُ عمل أكثر منه " ...من أحب الأذكار إلى الله ذكر "لا إله إلا الله ...". فبهذا الذكر يشهد العبد لله بأنه واحد أحد، له الملك كله، و له الحمد كله، و إليه يرجع الأمر كله، فهو القادر و المقتدر و القدير.. و بهذه الشهادة يتجدد (...)مصطفى حسني
يقول ابن القيم في كتابه "في طريق الهجرتين": "طائع البشرِ أعلى عند الله في المقام من الملائكة" ... فأما الملائكة فهم لا يعصون، يفعلون ما يؤمرون. و أما البشر مخيرون، إما الطاعة، و إما المعصية. فمن اختار الله، سعد الله به، و قبل منه القليل، و جعله في أعلى العليين..فطُوبى لـعبد عجِلَ إلى ربه ليرضى، ابتغى وجه الله، و لم يبتغِ هوى نفسه، و سعى لمرضاته، و لم يجعل الدنيا أكبر همه أو مبلغ همه، فكان حقاً على الله أن يرضيه، و يدخله في عباده الصالحين..مصطفى حسني
قال عليه الصلاة و السلام: "إن الله ليدرأ بالصدقة عن صاحبها سبعين ميِتة من السوء أدناها الهم" ... و في حديث آخر: "صدقة السر تقي مصارع السوء" ... يُعلمنا رسولنا الكريم أن الصدقة لها ثواب عظيم، فالله يخلف على العبد المُتصدق بالخير الكثير "و الله يضاعف لمن يشاء". و أعظم ما في هذا الخير أن الله يرسل لعبده عند خروج الروح ملائكة تُجبر بخاطره، و تبعث في قلبه الطمأنينة بأن الله سيبعثه مقاماً محموداً بإذنه... فالصدقة تضمن للعبد حُسن الخاتمة ..فطوبى لـصاحب صدقة، أنفق في الليل و النهار سراً و علانية، (...)مصطفى حسني
(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسنيإبعاد الأذى عن الناس بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، مادياً ومعنوياً ، عمل من أنفع الأعمال في الدنيا والآخرة ، ففي الدنيا تعيش فى جنة لسلامة قلبك وصدرك ، وفي الآخرة تجد خير وجزيل الثواب من الله سبحانه وتعالي ، فهنيئاً لك.مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسنيالخطوات للمسجد هى حسنات وتلك الحسنات هى درجات ترتقي بها مكانتك في الجنة ، كنوز من الحسنات تغمرك ياصديقي في رحلة صلاتك لفرض واحد في المسجد ، فلا تبخل على نفسك، ولنذهب جميعاً لنعمر مساجد الله سبحانه وتعالى، لنسعد بالدنيا والآخرةمصطفى حسنيالمسح على رأس يتيم تعنى كنوز من الحسات تضاف إلى رصيدك دون بذل اى جهد او وقت، وليس هذا فحسب ، فياله من محظوظ من يكتب له الله الإعتناء بيتيم أو كفالته ، فهو جار النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ، وهل هناك مكانة أفضل من ذلك؟مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسنيأتريد أن تأخذ ثواب حجة تامة وعمرة تامة وأنت في مكانك ؟ استمع لهدية الرحمن ، تقبل الله منك يا صديقى وشملك بواسع فضله وجمعنا معك في أعلى عليين.مصطفى حسنيخلق الله الليل لعباده ، وطلب منا أن نستغله بالصورة التي ترضيه عنا ، وأعد لعباده المشائين له فى الظلمات ثواب وقدر عظيم يوم القيامة ، فاستغلال ليل الدنيا وظلمته بما يرضي الله ، يقينا شر ظلمة يوم القيامة ويبشرنا بنرو تام من الله عز وجل .مصطفى حسني(لم يتم تفريغ نص هذه الحلقة بعد.)مصطفى حسنياستشعر حلاوة الأذان... فهدية الرحمن اليوم تجعلك بعمل بسيط جدا من أهل الجنة مع الأنبياء والشهداء والصالحين، فالأذان به خلاصة عقيدة المؤمنين وبه خلاصة العبد بربه... فاللهم اجعلنا من أهل الجنةمصطفى حسنيفى آخر يوم فى رمضان هذا العام ، ندعوك ياربنا ألا تقطعنا عنك ما أحييتنا ، اللهم أذن لنا بأعمال صالحة نعيش بها فى الدنيا، كى نعيش موصولين بك باحثين عنك لا نرضي سوى برضاك وحبك وأمتنا ياربنا وأنت راضٍ عنا.مصطفى حسني