الحقوق محفوظة لأصحابها
من هذا
وكأني أعرفه
انظروا جيدا
أوليس هو ذاك الغلام الذي فقده بنو قضاعة منذ أعوام
هكذا صاح ذلك الحاج إلى البيت حين لمح ذلك الشاب اليافع
- كأنه هو
هكذا رد رفاقه
نعم إنه هو ولد حارثة بن شراحيل
إن أباه يكاد يهلك منذ فقده صغيرا في تلك الرحلة التي اعتدى عليها النخاسون وأسروا ولده ومنذ ذلك الحين والوالد المسكين لا ينفك عن البحث عنه
يالبركات البيت الحرام
هلموا إليه نكلمه
أسرع الرهط إلى الغلام وما أن رآهم حتى عرفهم
- ءإنك لأنت زيد
ويحك يا فتى
أما تدري ما فعل أبوك وقد أتعبه فراقك (...)محمد علي يوسف