الحقوق محفوظة لأصحابها

عمرو خالد
شباب كتير لما تسألوه أنت سعيد يرد بسرعة لأ ... أنا مش عارف اشتغل .. بلا عمل .. بلا فلوس .. بلا اى انجاز .. السعادة في الانجاز .

صح لايمكن يسعد من لاينتج شئ .. النجاح والانجاز في الحياة يملأ الإنسان بنشوى ولذة . أنا لا املك حلول مادية للبطالة .. لكن فيه مقومات لنفسية الإنسان المعد للنجاح .

هذه لصفات لها مجموعة خاصة بها من مجموعات السعادة السبعة .. سميناها مجموعة الإرادة .. رمزنا لها باللون الأصفر لون الشمس والذهب .

المجموعة دية عاملة زي مرافق السعادة زى مرافق البيت .. إذا أردت أن تسكن بيت يلزمك 3 أشياء ..كهرباء مية غاز .. لو نفسية من يريد العمل والنجاح خلت من الـ 3 دول زي بيت بدون كهرباء او مية أو غاز .

لا استسلام للبطالة .. لا استسلام للظروف .

أول حلقة النهاردة ابدأها بحديث .. عن أبو سعيد الخدري دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم فإذا هم برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال : يا أبا أمامة مالي أراك جالسا في المسجد في غير وقت صلاة ؟ (( وقت شغل وعمل ))

قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال : أفلا أعلمك حديثا إذا أنت قلته أذهب الله عنك وقضى عنك دينك ؟ قال : قلت : بلى يا رسول الله ، قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت (( تدريب نفسي على كلام معين يقوى النفس والإرادة وصفة لتقوية النفس )) .

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن (( الهم بالمستقبل والحزن على الماضي )) ،

وأعوذ بك من العجز والكسل (( معوقات الإرادة )) ، وأعوذ بك من الجبن والبخل (( أسباب ضعف النفس معوقات داخلية )) ،

وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ((معوقات خارجية )) . قال : فقلت ذلك فأذهب الله همي ، وقضى عني ديني )) أبو داود

كل دية معوقات للنجاح – معوقات للإرادة .. وهي نفسها معوقات السعادة .. قلها كل يوم لتقوية الإرادة وإزالة الهم .. دواء نبوي

إيه المشكلة .. الناس تعودت أن تلقى التبعة على الظروف ..

لماذا لاتذاكر ؟ وهى المذاكرة هتعمل إيه سأتخرج ورشوة ومحسوبية أو مفيش شغل كله محصل بعضه .

لماذا لاتهتمين بزوجك ومظهرك ؟ مش فارقة هو عينة زيغه كدا كدا ..



لماذا لاتعمل بجد ؟ الحالة الاقتصادية مستحيلة مافيش فايدة .. الظروف هى السبب

لماذا المسلمين وضعهم واحش كده ... الظروف

ليه فلان نجح وفلان فشل ... الظروف خدمته

ليه كوريا وماليزيا وتركيا بدؤا معنا الاستقلال ... هم نجحوا واحنا محلك سر ... الظروف علينا كانت صعبة .

أولاً:- أنواع المؤثرات في حياتك .. علماء النفس يقولون هناك 3مؤثرات تحكم تصرفات الانسان وهذة المؤاثرات الثلاثة هى .. المؤثر الجيني & المؤثر التربوي & المؤثر البيئي

اى تصرف فى الدنيا للناس بسبب واحد من 3 او التلاته كلهم – اى تصرف اى حاجة تحصل للإنسان اى تصرف للإنسان ... هو رد فعل لأحد هذه المؤاثرات الـ 3

المؤثر االجيني ..واحد طالع ندل .. لية اصل جده كان ندل & بخيل مش بأيده غصب عنه هوده طبع العيلة & هو عصبى ليه جده كان كدا ده طبع العيلة كلها ..

المؤثر التربوي . هو بيضرب زوجته ليه ..اصل ابوه كان بيضرب أمه مش ذنبه & هي طلعت ليه مدلعه مش ذنبها أبوها دلعها جداً زمان رباها كده مش ذنبها .

المؤثر البيئي ..الرشوة ليه ...أنا كنت نضيف بس الشركة كلها حرامية كان لازم أكون زيهم علشان اعرف أعيش ... هي كل صاحبتها مصاحبين ولاد فصاحبت & اصحابة كل مايلعبوا كورة يشتموا فتعود على الشتائم.

لكل فعل رد فعل مباشر .. كل أعمالنا ردود أفعال لهذه المؤثرات الثلاثة .. أي تصرف هو رد فعل .



هل كلامهم صحيح ؟؟ أكيد فيه الـ 3مؤاثرات الجيني & التربوي & البيئي وفكرهم قائم على فكرة لكل فعل رد فعل ..





خرجنا كلنا مصدقين لهم ... انت مش متدين ليه الظروف. مش ناجح ليه الظروف ... كلامهم خطير لأنه يؤدى لمشكلة في العقيدة وهى كيف يحاسبنا الله على أشياء ليست بأيدينا وإنما فرضها علينا . فرضتها الظروف علينا .. وان الناجحين في الحياة حظهم حلو لتهيأ الظروف لهم ..وان الفاشلين ضحايا الظروف هكذا أراد القدر بهم ...ولكل فعل حدث لي رد فعل مترتب عليه .. وبالتالي كذلك الجنة والنار .؟؟؟ هل كلامهم صحيح.

-لا هذا الكلام غلط ... أنا لا ألغي هذه المؤاثرت الـ3 ولا أقول أنها غير صحيحة لكن فيه حاجه ناقصة في هذا الكلام.

صحيح هذه المؤثرات 3موجوده لكن أعطاك الله أمامها إمكانيات رهيبة وقوية جداً ومطلوب منك أن تستغل إمكانياتك في قهر المؤثرات .. وهذا هو الحساب يوم القيامة .

ثانياً :- ماهى إمكانياتك أمام هذه المؤثرات وأيهما أقوى .... إمكانيات زى إيه .. عندك 3 إمكانيات ربانية رهيبة ( قوة الإراده – قوة عقلك الباطن – قوة الإيمان ) هي ليست مجرد إمكانيات هي طاقات موجودة بداخلك طاقات رهيبة .

غلط مش لكل فعل رد فعل .... لا لكل فعل --> مساحة تفكير .. تتحرك فيها هذه الإمكانيات الثلاثة لتوجه المؤثرات الـ 3 وأيهما غلب غلب --> ليكون رد الفعل (( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها )). وهذه الإمكانيات الثلاثة أقوى بكثير من كل المؤثرات والظروف

فكرة الدائرتين – دائرة خارجية فيها ظروف تضغط عليك كلما استسلمت لها قلت دائرتك ومساحة حركتك ودائرة داخلية فيها إمكانياتك تدفع الظروف وتوسع لك .---> دائرتك الداخلية كلها ملكك أنت وحدك وسع لها كيف شئت .

فجر هذه الطاقات الثلاثة ( مولدات – مصادر طاقة رهيبة ) تتحرر من كل الالام وتسعد باستقلالك كانسان حر وإلا فما معنى " إنا عرضنا الامانه على السموات والأرض " هل الحياة مجرد وجود. ام حرية وقيادة لحركتك فى الدنيا ... هي دى قمة السعادة.

قد تظن أن إمكانياتك اقل من المؤثرات لكن ابداً الإمكانيات أقوى .. لكل فعل ردفعل .. خطأ ، وانما فعل ----> مساحة تفكير ----> ردفعل هذه المساحة من التفكير قوة عقلك الباطن .

الإمكانيات مثل قوة العقل الباطن قوة صوت الضمير بداخلك & قوة الاراده الداخلية & قوة الإيمان بالله ..3أمكانيات ضخمة اقوي من المؤثرات الثلاثة بكتير .

المشكلة انك مش مقدر هذه الإمكانيات الثلاثة ومش عارف تستخدمها ولو استخدمتها تحقق المعجزات .

أنت شبة هذه القصة ----> قصة الفيل الأبيض ----> عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان ، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل الفيل الصغير بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا الفيل في مكان بعيد عن الحديقة، شعر الفيل بالغضب الشديد من هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، فما كان من بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.

ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر الفيل أن يتقبل الأسر والواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل تمامًا كما يريد . ليتأقلم مع الظرف الجديد

وفي إحدى الليالي عندما كان الفيل نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة الفيل لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.

فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل قوي للغاية، ولكنه كان قد تبرمج بعدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.

وفي يوم زار فتى صغير ذكى مع والدته الحديقة وسأل المالك:

هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟

فرد الرجل: أنت تعلم يا بني أن الفيل قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية ....

كل هذا سببه واحد هو البرمجة السلبية ، لكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا ..فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة ،وتؤهلنا لتحقيق أهدافنا ، ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى ، وهو أن تقرر التغيير ..فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق لحياة أفضل ، وكما قال سبحانه وتعالى : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ----> هل انت هذا الفيل

ياترى ماهى مشاعر الفيل وهو أسير ظروف لا قيمة لها أمام قدراته .

الفرق بين السعيد والناجح ... الفرق بين السعيد والتعيس ... الفرق بين المقيد المحبوس والحر الطليق الفرق بين الفيل الذي اسر وبينك .. أن الناجح السعيد يشتغل على مالدية من إمكانيات وطاقات في دفع ومواجهة المؤثرات والفاشل يستسلم للمؤثرات هذا الدفع هو احلى مافى الحياة ويعطى لحياتك طعم السعادة. (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ))

حبيس الظروف ليس سعيداً ... لانه قيد نفسه انت محبوس مش فى سجن طرة ولا ابوزعبل . انت محبوس فى سجن الظروف والمؤثرات الثلاثة ---> والمحبوس تعيس مكتئب ... اننا جميعاً نتطلع الى السعاده ونبحث عنه . لكن السعاده انها نتاج عملك لما تحب ان السعاده تكمن فى ان تصنع قرارتك ان تعمل ماتريد لأنك تراه مفيداً انها تكمن فى تحقيقك استقلاليتك . انك فى الواقع تعيش حياة غير سعيدة ؛ لأنه يملأك احساس بان حياتك لاغاية منها ، ولامعنى لها ، . انه من المفترض ان حياتك قد خلقت كى تكون لك .وليس لكى تكون ملك الظروف .

في غزوة أحد .. لا تخضعوا ما حدث لكم للظروف ((أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنىّ هذا قل هو من عند أنفسكم )) ... تحرير العقل من إلقاء الأخطاء على شماعة الآخرين .. احد جبل يحبنا ونحبه

قالها النبى بعد غزوة احد حتى لايتشائموا من الانكسار الذى حدث للمسلمين عندجيل احد. فلا يتعودوا ان يلقوا بالأخطاء على شماعة الآخرين . ليحرر العقل من إلقاء التبعة على الأخر حتى لوكان جماد اوجبل .

- لنكم مرة في الأسبوع قلت الظروف / الناس / أصل

- كم مره هذا الأسبوع ضغطت بقدراتك على المؤثرات حولك

- حكمة الله فى الكون انه خلق المؤثرات وخلق حولها امكانيات وتتم هذة الامور بقدر " وكل شئ قدرناه تقديرا " " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض " تدافع المؤاثرا الخارجية والامكانيات

- ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. بادر فالأمر بيدك والله معك ...حياتك بيدك ونحن المسئولون عن تغيير أوضاعنا بأنفسنا .

هذه الإمكانيات الثلاثة هي أقوى ماتملك ... لكنها مخبوئة داخلك .

فإنك تستطيع ان تستخرجه من هذا المنجم . فقطعة صلب ممغنطة يمكن أن ترفع ثقلاً يفوق وزنها بحوالي اثنتي عشرة مرة ، وإذا مانزعت من نفس قطعة الصلب قوة المغناطيس تلك ، فإنها لن ترفع ريشة.

ويشبه ذلك نوعين من الناس:

احدهما :

- به قوة المغناطيس ، فهو يتمتع بالايمان والثقة الكاملة فى نفسه ، ويعلم انه ماولد الا لكى ينجح ويحقق الفوز .



أما الأخر :



- ليس بداخلة قوة المغناطيس الجاذبة ، ويلمؤة الخوف والشكوك ، وتسنح الفرص العديدة أمام عينية ، فلا يستغلها ويقول لنفسه : " ربما افشل قد افقد أموالى ، سوف يخدعني الناس " . هذا النوع من الأشخاص لن يحقق الكثير من الانجازات في حياته ، لأنه إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، فانه ببساطه سيبقى في مكانه ولن يتقدم .

ويمكنك ان تصبح هذا الشخص الذي يشبه المغناطيس في قوته ، وهذا عندما تكتشف السر الخطير الذى بداخلك .

السر الخطير لكل العصور ... هل هو الطاقة الذرية ؟ السفر عبر كواكب الفضاء ؟ الثقوب السوداء ؟ كلا ، ليس شيئاً من ذلك ، إذن ماهو هذا السر ؟ كيف يمكن فهمة وتطبيقه في العالم الواقعي ؟ الإجابة بسيطة جداً .السر هو تلك القوة العجيبة الموجودة في عقلك الباطن التي تحقق المعجزات . وفى قوة الإرادة وفى ضميرك وفى الإيمان وقوته الرهيبة

انك لست في حاجه لاكتساب هذه الطاقات الثلاثة ، فأنت تمتلكها بالفعل ولكنك في حاجه إلى أن تتعلم كيف تستخدمها ، فيجب أن تفهمها لكي تستطيع أن تطبقها في جميع جوانب حياتك .

القرآن يعلمك كيف تفجر الإرادة . يفجر فيك الطاقات . وان وراها قوة الإيمان .

قصة يوسف ... نموذج يوسف فى الدنيا ثم نموذج يوسف فى الدين

فى الدنيا .. المؤاثرات رهيبة ... اخوته يكرهونه & بئر 3ايام &عبودية 20سنة &سجن 9سنين &انهيار كامل هل استسلم ... الامكانيات 3فقط الارادة ..صبر & موهبة " تفسير الاحلام " انت كمان استغل مواهبك & " علم الاقتصاد " فى بيت العزيز انت كمان تعلم الاباء رجال الاعمال مع ابنائهم

فجأت الفرصة من الله ... رؤيا الملك فخرج من السجن وقاد اقتصاد مصر .. استخدم امكانياتة فى قهر المؤثرات ولم يستسلم للظروف ..هذة قصة يوسف لو هذذا ذكرها لنا الله فى القرآن .

ارجدك احد قرارة .. سورة يوسف لتفجر داخلك الارادة مثله .

فى الدين .. مؤثرات بيئية شديدة متمثلة فى امرأة العزيز ونسورة المدينة ( مجتمع فاسد ) لكنه لم يقلظروفى كداه . امرأة العزيز ..كان عنده الامكانيات 3فقط .. صبر & ارادة جابت عون من الله & الدعاء

لماذا هي في القرآن ؟ . سورة يوسف هي قصة الإرادة والإيمان والعقل .

عن أبى هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف . وفي كل خير . احرص على ما ينفعك واستعن بالله . ولا تعجز . وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا وكذا . ولكن قل : قدر الله . وما شاء فعل . فإن لو تفتح عمل الشيطان )) مسلم

هناك مساحة بين طاقتك الحقيقية وبين ما تظن انك تملك . أنت تمتلك أضعاف أضعاف ما تظن انه إرادتك ماتظن انك تمتلكة 5% فقط .. أحياناً قرار مش حقدر ..ده قرار غير حقيقي .. ليس صحيح

معظم انا مقدرش .. أحنا اللي قلناها وهى لسه مش أخرنا .... قصة تتكرر مع كل رياضي .. يقول له مدربه في البداية ... اعمل ضغط 100مرة ... عمل 60ومش قادر... لأ تقدر عمل 10وتعب وقال مش قادر .. فقال له مدربة لأ تقدرعمل 10 وتوقف قال له مدربة لأتقدر عمل 5 فقال له : كان هناك 25كانت فى قدرتك وانت ظنيت انها فى غير قدرتك ... كبر قدرتك ونميها هناك مساحة بين طاقتك الحقيقية وبين ظنك لقدرتك بكلمة مقدرش .

وفيه واحد يتغير يغير الدنيا ...وجه واحد يتغير تتغير له الدنيا حكمة صينية وصورة الكرة الارضية ... وهما المصلحين إيه غير إنهم كانوا أفراد غيرو الدنيا .

خباب بن الآرت .. لسه عندكم مخزون أرادة وإيمان .. عن خباب بن الأرت (( شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو لنا ؟ فقال : ( قد كان من قبلكم ، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ، فيجعل فيها ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، فما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون )) البخاري . لماذا غضب النبى .. كانة يقول له لسة عندكم مخزون ارادة وايمان .

- العبادات في الإسلام لتربية الاراده .. الصيام " (من صام يوما في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا). " "إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش".

- الحج ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) – صلاة الفجر" من صلى الفجر فهوفى ذمة الله " -

قوة عقلك الباطن :

- الانسان عقلة عبارة عن عقل الواعى ... الشعور – جزء متردد يفكر ويعى ويقارن.

العقل الباطن .. اللاشعور .. جزء لايفرق بين الخيال والواقع .. كلاهماعنده واقع

يعنى عقلك فيه جزءين ..

جزء يحتمل نقاش مع النفس .. هل ينفع اكون داعية ام لا هل ممكن اكون الأول على الكليه ولا لأ .. هل ممكن اكون بطل رياضى عالمى نقاش واخد ورد وتفكير .. اول ما اصل لقناعه وايمان بالفكرة واصرار عليها ينتقل الكلام الى العقل الباطن .. يترمى فى جزء من المخ .. يكون .. مصدق بلا مراجعة . نكون حقيقية عنده --> منطقة اليقين

- وتستطيع هذة القوة التى يمتلكها العقل الباطن لانه يصدق ماتقوله انك مؤمن جداً به . لايفرق بين حقيقة وخيال . لو اعطيت له او ردد انا مؤمن ومصدق بكذا يتعامل معه فوراً على انه حقيقة وبالتالى مستعد لفعل المعجزات ان تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة من جديد . سوف تخرج من باب سجن الخوف لتدخل باب الحرية الرائعة . سبحان الله .. قادر على كل شئ .

أحد مرضى السرطان فى اوربا قالوا له .. تم اختراع حبة مذهلة .. اختراع جديد فوجدوا انه بدأ فوراً يتحسن بشدة ويزداد حيوية رجعوا قالوا له الحقيقة بدأ يتراجع مرة اخرى .

قصة ناظر اقنع المدرسين وطلبه فى اسوأ فصل فى المدرسة انهم افضل فصل وافضل مدرسين فى المدرسة وهم على العكس فجابوا نتائج رائعه .

اللاشعور ده اصلاً من صنع من ؟؟ الله وضعه فينا بذرة الامل هى من نفخة الله فينا

وضع الله داخلك منطقة فى المخ ---> لو ايقنت بشئ تعطيك قوة اضافية يقبل الامور بلا منطق مهما كانت بعيده لايفرق بن الخيال والواقع ... الاتنين عنده واقع فيعيش ان الخيال واقع ... اجاسى انا حصلت عليها من 10سنوات –

هذا من صنع الله فى عقلك اثبته العلم . استخرج الكنز الذى بداخلك وتحدى الظروف وستنجح

- فاذا لم تحرك هذة الطاقة ...انت تعطل جزء من مخك اعطاك الله

- غاندى Be The change u want to see in the world كن انت التغير الذى تحب ان تراه فى العالم .

اذاً هناك طريقة لوعرفتها فى تحريك عقلك الباطن تحقق المعجزات

هذة الطريقة هى ان تؤمن بوظيفة عقلك الباطن ... إذا كان يصدق كل شئ .. القى اليه الفكرة التى تريد ان تحقيقها رغم كل المعوقات لازم الأول تؤمن أنت بها ثم ترددها كثيراً وأنصحك تدعوا بها كثيراً لان الدعاء يثبت الفكرة فى رأسك انك تريدها فعلاً ومصر عليها "ان الله يحب الملحين فى الدعاء " ولذلك " ادعو الله وانتم موقنون بالاجابة " حتى تؤمن انها من كثرة تردديها ويقينك بها يجعلك حقيقى فى عقلك الباطن فتتحرك الاراده عندها يستجيب لك الله .

ارجوك انظر لعقلك على انه كحديقة وانت " بستانى " تلك الحديقة ، تقوم ببذر البذور " الافكار " فى عقلك الباطن طوال اليوم. وحيث انك تبذر هذة البذور فى عقلك الباطن ، فانك ستحصد النتائج فى جسمك وحياتك .

تخيل عقلك الباطن كارض وتربة خصبة تساعد كل انواع البذور على النمو مهما كانت بذور صالحه اوفاسده . اذا بذرت الاشواك هل ستحصد عنب ؟ ابدأ الان فى زرع أفكار النجاح والقوة والتحدى والتفوق والنصر للاسلام والحب . والدعاء اقوى وسيلة لغرس البذور ... دعوتى القديمة " اللهم احيى بى سنة النبى وبلغ صوتى للأفاق "

الكنز بداخلك . ، اذا طرحت على عقلك الباطن ان تنام هذة العبارة : " اريد الاستيقاظ فى الساعه الخامسة صباحاً لصلاة الفجر ، فانه سوف يوقظك فى هذا الوقت تماماً " . عقلك الباطن هو المسئول عن اجهزة جسمك . عقلك الباطن هوخادمك الأمين ، فسوف يطيعك . اذا رغبت فى تأليف كتاب ، تلقى خطاباً الى جمهورك ، عليك ان تنقل الفكرة بحب واحساس الى عقلك الباطن وسوف يستجيب .

لاتستخدم مطلقاً عبارات مثل : " لااستطيع شراء هذا " " لااستطيع ان افعل ذلك " ، فإن عقلك الباطن يأخذ بكلمتك . بدلاً من ذلك ردد عبارات ايجابية مثل : " اانا استطيع عمل هذة الاشياء سأكون من الأوائل على الكليه هذا العام – سأخدم الاسلام فى مجال الاعلام بعمل رائع عن الرسول – سأحل مشكلة الأمية فى بلدى – سأكتشف دواء لمرض السرطان – سأفوز بميدالية ذهبية فى الاولمبياد ، اانا استطيع اخس وانقص عشرة كيلو" غير افكارك ، كى تغير مصيرك .. انت قائد روحك تذكر انك تمتلك القدرة على الاختيار .

العقل الباطن مسألة قرار تقنعه به ... محنة احمدبن حنبل – كلمة السارق كانت القرار فصدق

وعكس قوة الارادة العجز .. ابى ابن خلف ..قتله عقلة الباطن صدق النبى وعقلة الواعي كذبة ..مين كسب.

فلما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول ‏:‏ أين محمد ‏؟‏ لا نجوتُ إن نجا ‏.‏

فقال القوم ‏:‏ يا رسول الله ، أيعطف عليه رجل منا ‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ : ‏‏( ‏دعوه ‏)‏ ، فلما دنا منه تناول رسول الله صلى الله علية وسلم الحربة من الحارث بن الصمة ، فلما أخذها منه انتفض انتفاضة تطايروا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير إذا انتفض ، ثم استقبله وأبصر تَرْقُوَتَه من فرجة بين سابغة الدرع والبيضة ، فطعنه فيها طعنة تدأدأ ـ تدحرج ـ منها عن فرسه مراراً‏ .‏ فلما رجع إلى قريش وقد خدشه في عنقه خدشاً غير كبير، فاحتقن الدم ، قال ‏:‏ قتلني والله محمد ، قالوا له‏:‏ ذهب والله فؤادك ، والله إن بك من بأس ، قال ‏:‏ إنه قد كان قال لي بمكة‏ : ‏‏( ‏أنا أقتلك‏ )‏ ، فوالله لو بصق على لقتلني ‏.‏ فمات عدو الله بسَرِف ( موضع على ستة أميال من مكة ) وهم قافلون به إلى مكة ‏.

انظر إليه كيف يرتعد يقينه بصدق النبي صلى الله علية وسلم ( قال لي بمكة انا أقتلك فوالله لو بصق على لقتلنى ) !! ما اعجب نفوس هؤلاء ؟! لقد كانوا على يقين بصدق النبى صلى الله علية وسلم ومع ذلك منعتهم تقاليدهم من الإسلام .



ثم نقطة هامة في الإرادة .. قوة أردتك مرتبطة بنصر وتوفيق الله لك (( إن الله لايضيع اجر من احسن عملا )) طاقة الإيمان .. اعبد ربنا لتأخذ طافة غير عادية .. الصلاة طاقة رهيبة .. لا تنظر للصلاة على أنها أداء واجب .. امداد بالطاقة & الذكر .. قوة في الروح والنفس والهمة حتى البدن – النبى وفاطمة قوة الخادم + فوتها = بالذكر 100 مرة عند النوم ... طاقات الايمان بلا حدود .. قيام الليل – الصلاة – الدعاء الشروط "ادعوالله وانتم موقنون بالاجابة " – الذكر – قال تعالى " الا بذكر الله تطمئن القلوب " يقول ابن القيم " الذكر يعطى الذاكر قوة ، حتى انه ليفعل مع الذكر مالم يطق فعلة بدونه " . " هذة غدوتى ، ولم اتغد هذا الغداء سقطت قوتى "

قال ابن القيم " على قدر نية العبد وهمتة ومراده ورغبته يكون توفيقة سبحانه واعانته ، فالمعونه من الله تنزل على العباد بقدر هممهم ونياتهم ورغبتهم ورهبتهم والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك " . اوصل قلبك بقوة الايمان تشحذ ارادتك بالطاقة فتنير جوانب قلبك بنور الله ؛ فيضئ لك الطريق ، ويعينك على بلوغ آمالك .

http://amrkhaled.net/newsite/articles1.php?articleID=NTkzMQ==&id=5931