الحقوق محفوظة لأصحابها

عمرو خالد
هل السعادة مسألة فردية ام موضوع جماعى ؟

هل يوجد بلد سعيد وبلد غير سعيد ؟

هل يمكنك تركب الطيارة ان تذهب الى بلد فتقول هنا ناس سعداء ؟

هل مشكلة افتقاد السعادة مشكلة فردية ام جماعية ؟

هل السعاده مرتبطة بالفرد ام المجموع ؟

هل ممكن تسعد وحد والناس حولك تعساء ؟

هل لو وقفت فى ميدان رمسيس او العتبة ... شاف كل الناس عابسة تعبانه هل يفضل مبتسم سعيد ولا غصب عنه حيكشر .

لن تسعد الا لما تحب للناس كل الانسانية حتى اعداءك ماتحب لنفسك .. تحب لعدوك الهداية – الصلاح – ولاتتمنى له النار ومزيد من المعصية .

عن انس بن مالك عن رسول الله ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) البخاري

من اخية .. اخوة شقيقة – اخوة فى الله – اخوة المسلم – اخوة فى بلدة – اخوة فى الانسانية .. تركها النبى صلى الله علية وسلم عامة دون تخصيص لتشمل كل هذة الانواع .

وسع النبى دوائر حب الخير للناس وجعلها من دلائل الايمان .

الناس اربع انواع .. فيه واحد سعيد... وفية واحد سعيد ويحب يسعد اللى حولية .

وفية واحد تعيس ... وفية واحد تعيس ويحب يتعس وينكد على اللى حولية .

احلاهم التانى واسوأهم الرابع .. انت اى نوع من الاربعة .. اين انت من حديث النبى :- ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ))

خليك انسان مع الناس .. تعامل بانسانية

كان سهل بن حنيف ، وقيس بن سعد ، قاعدين بالقادسية ، فمروا عليهما بجنازة فقاما ، فقيل لهما : إنهما من أهل الأرض ، أي من أهل الذمة ( يعنى غير مسلمين ) ، فقالا : إن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام ، فقيل له : إنها جنازة يهودي ، فقال : أليست نفسا )) البخاري

عندي قصة كلها انسانية .. كل ابطال القصة تصرفوا بمنتهى الانسانية ..رغم انهم فى حالة صراع وخصومة بل وحرب ومع ذلك كانت صفة الانسانية وتقدير الانسان حتى لو احاربة صفة اصيلة فيهم واولهم رسول الله صلى الله علية وسلم .

انها قصة مؤثرة دعنى اقصها عليك لتفهم وتتعلم معنى الانسانية الذى اقصدة .

القصة لرجل اسمه ابو العاص بن الربيع ... واما ابو العاص بن الربيع فهو زوج زينب بنت النبى صلى الله علية وسلم وخالتة السيدة خديجة رضى الله عنها وكانت هى التى سألت رسول الله ان يزوجه بابنتها زينب (وذلك قبل الوحى ) وكان صلى الله عليه وسلم لايخالفها ، و كان صلى الله عليه وسلم قد زوج إحدى بناته من عتبة بن أبي لهب، فلما جاء الوحي قال أبو لهب: اشغلوا محمداً بنفسه، وأمر ابنه عتبة فطلق ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الدخول، فتزوجها عثمان بن عفان، ومشوا إلى العاص فقالوا: فارق صاحبتك ونحن نزوجك بأي امرأة من قريش شئت، قال: لا والله إذاً لا أفارق صاحبتي، وكان النبى صلى الله علية وسلم يثنى عليه فى صهرة . وكان الاسلام قدفرق بين زينب وزوجها .لكنها اقامت معه على اسلامها وهو على شركه فلما بعث اهل مكه فى فداء اسراهم بعثت زينب رضى الله عنها فى فداء ابو العاص بمال ومعه قلاده كانت خديجة ادخلتها بها على ابى العاص فلما رآها صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة . وقال : ان رايتم ان تطلقوا لها اسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا فقالوا نعم يارسول الله .فاطلقوه وردوا عليه المال . عاد ابو العاص بن الربيع الى مكه كاسفاً ..صحيح ان محمد صلى الله عليه وسلم قد من علية واطلقه ورد مال الفداء .. لكنه اخذ منه عهد بأن يرسل زينب الى المدينة فقد فرق الاسلام بينهما ، وبدأت زينب تتجهز للرحيل . تقول زينب : بينا أنا أتجهز لقيتني هند بنت عتبة فقالت‏:‏ يا ابنة محمد ألم يبلغني أنك تريدين اللحوق بأبيك‏؟‏.. أي ابنة عم لا تفعلي، إن كان لك حاجة بمتاع مما يرفق بك في سفرك أو بمال تتبلغين به إلى أبيك فإن عندي حاجتك فلا تضطبني مني فإنه لا يدخل بين النساء ما بين الرجال‏.‏ قالت زينب ‏:‏ والله ما أراها قالت ذلك إلا وهى صادقة ‏، ولكنى خفتها ... هند فى الاخر انسانه من النفس الواحدة .. فيها حته انسانية ..

فلما فرغت من جهازها قدم إليها أخو زوجها كنانة بن الربيع بعيراً فركبته وأخذ قوسه وكنانته، ثم خرج بها نهاراً يقود بها وهي في هودج لها، وتحدث بذلك رجال من قريش، فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذي طوى .

فقال كنانه وقال : والله لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهماً فتكركر الناس عنه‏.‏

وأتى أبو سفيان في جلة من قريش فقال‏:‏ يا أيها الرجل كف عنا نبلك حتى نكلمك، فكفَّ فأقبل أبو سفيان حتى وقف عليه فقال‏:‏ إنك لم تصب خرجت بالمرأة على رؤوس الناس علانية وقد عرفت مصيبتنا ونكبتنا وما دخل علينا من محمد، فيظن الناس إذ خرجت بابنته إليه علانية على رؤوس الناس من بين أظهرنا إن ذلك عن ذل أصابنا وإن ذلك ضعف منا ووهن ولعمري ما لنا بحبسها من أبيها من حاجة .‏ ولكن ارجع بالمرأة حتى إذا هدأت الأصوات وتحدث الناس أن قد رددناها فسلها سراً وألحقها بأبيها، ففعل لان ابو سفيان فى الاخر انسان فتشوا عن حتة الانسانية فى قلوب من اختلفوا معكم قبل ان تخسروهم ‏.‏ فلما هدأت الاصوات خرج ليلاً حتى اسلمها الى زيد بن حارثة ورجل من الانصار – كان النبى ارسلهما.

تامل مواضع الخير فى هند بنت عتبة وابى سفيان وابى العاص واخية .. مااروع خلق الله فى هذه النفس الانسانية وكيف الهمها هذا الجمال فى التعامل . ..



وخرج أبو العاص مرة في تجارة لقريش – قبيل الفتح – فلما قفل من الشام لقيته سرية من المسلمين فأخذوا ما معه وأعجزهم هرباً .. ماذا يفعل الان وقد سلمته قريش أموالها؟ وهل يملك أحد أن يساعده في الخروج من هذا المأزق؟ تسلل تحت جنح الليل إلي بيت زينب واستجار بها فاجارته وأدخلته بيتها فلما خرج رسول الله (صلى الله علية وسلم ) لصلاة الصبح وكبر وكبر الناس .. صرخت من صفة النساء أيها النساء : أيها الناس إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع ، فلما سلًّم رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل على الناس فقال: ((أيها الناس هل سمعتم الذي سمعت)). قالوا: نعم ! قال: ((أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء حتى سمعت ما سمعتم وإنه بجير على المسلمين أدناهم)) ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على ابنته زينب فقال: ((أي بنية أكرمي مثواه ولا يخلصن إليك فإنك لا تحلين له)).

وبعث الرسول إلي السرية الذين أصابوا مال أبي العاص فقال لهم : ((: إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم ، وقد أصبتم له مالا ، فإن تحسنوا وتردوه ، فإنا نحب ذلك ، وإن أبيتم فهو فيء الله ; فأنتم أحق به . قالوا : بل نرده . فردوه كله)) فردوه عليه حتى أن الرجل ياتي بالدلو وياتي الرجل بالشنة (السقاء البالي) وعاء من الجلد حتى الصغير حتى للخشبة الصغيرة حتى ردوا عليه ماله بأسره لا يفقد منه شيئا ثم احتمل إلي مكة فأدى إلي كل ذي مال من قريش ماله .. ثم قال : يا معشر قريش هل بقى لاحد منكم عندي مال لم ياخذه؟

قالوا: "لا وجزاك الله عنا خيرا، فقد وجدناك وفيا كريما." قال: "أما وإني قد وفيت لكم حقوقكم، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. والله ما منعني من الإسلام عند محمد في المدينة إلا خوفي أن تظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم... فلما أداها الله إليكم، وفرغت ذمتي منها أسلمت..."

ثم خرج حتى قدم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرد النبي (ص) اليه زينب رضي الله عنها زوجة.

كيف أعلق على هذا الخبر العجيب ؟! ما هذه الشخصيات العملاقة في أخلاقها وانسانيتها؟ ما هذه النفوس الفذة القوية في قوتها وكرمها؟ فلنحاول أن نتامل ..

ما كان لأبي العاص أن يطرق باب زينب لو لم يكن واثقا من أنها لن تخيب أمله ..لقد عاش معها عمراً فهو يعلم وفائها وقلبها المعطاء.

أليس غريبا با وغير مقبول لدينا نحن مسلمي هذا العصر أن تؤوي زينب في بيتها رجلا مشركا تسلل إليها ليلاً؟ بل وتجيره دون علم من أبيها الذي هو رسول الله (صلى الله علية وسلم ) وحاكم المجتمع!.

وانظر إليها كيف تعلن جوارها له بجرأة وذكاء اذا تخيرت الوقت الذي دخل فيه المسلمون بالصلاة فهم أهدأ ما يكونون لسماع صوتها .. وهم بين يدي الله يطلبون رحمته ويتأملون الأمر لدقائق تحت ظل الرحمة الالهية لا عجب فهي بنت النبي محمد (صلى الله علية وسلم ) الذي أكرمها ورباها على الحكمة والرحمة.

وانظر إلي موقف النبي (صلى الله عليه وسلم ) اذا يلتفت إلي أصحابه بعد السلام فيسألهم إن كانوا قد سمعوا ما سمع ، فلما تأكد من ذلك يوضح لهم – بل ويحلف لهم – أنه لم يعلم بهذا الامر قبلهم .. دون أن يشعر بالحرج من موقف ابنته او الغضب لانها تجاوزته وفعلت امراً – يتعلق بسياسة الدولة – من وراء ظهره آوت كافر عدو لانه كان زوجها .. تعامل معها بأنسانية لعلها لسه تحبة .. ما هذه السماحة؟! ثم يمضي جوارها لأن الاسلام يقدس العهود ولو أبرمها أصغر واحد من المسلمين .. فما هذا الوفاء؟!

وانظر إلى موقفه حين يعود إلي ابنته .. فلا يوبخها بل لا يعاتبها علي ما فعلت .. بل يوصيها به خيراً على ألا يقربها ..أرى أن محمداً (ص) قد أعجبه سلوك ابنته فهي شجاعة جرئية وأعلنت جوارها علي الملأ .. فالرجل ليس كسائر المشركين في خلقه وهو ابن أخت خديجة أمكم التي بذلت لكم قلبها ومالها .. اسلوب فذ مع الأصحاب والأتباع لدفعهم إلي الإحسان .. يعنى هى تحب ابو العاص والنبى يحب خالقة " خديجة "

تأمل في استجابة المسلمين كيف ردوا لأبي العاص كل ما أخذوهحتى الاشياء الصغيرة والبالية وكيف لا يستجيبون لكلمات النبي الحبيب ..؟!

ماذا حل بك يا أبا العاص وأنت ترى كل ذلك؟! أين تاه منك عقلك طيلة هذه السنوات فلم تر ما يصنع الاسلام في النفوس .. امراة عملاقة في قوة النفس والخلق .. ونبي يحكم الناس بالحب والسماحة ..وأصجاب يتنافسون علي البر والاحسان .. كل ذلك دون أن يحاول أحد منهم الضغط عليه للدخول في الاسلام !! تلك هي الحياة الانسانية الكريمة يا أبا العاص .

لم أطمع في أموالكم .. الان أعلن اسلامي وافارقكم .. فكماني هناك بين أولئك المؤمنين المحبين المحسنين

كن انساناً

بلد زى مصر قايمة الى اليوم على تكافل الناس مع بعضها ... مصر مليانة مشاكل لكن لسه فيها دفء الانسانية

خليك انساناً مع جيرانك .. عن انس بن مالك عن رسول الله((ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به )) الهيثمي

خليك انسان مع الغلابة .. لاتقل ما الناس مليانة غلابة وهو انا حساعد مين ولا مين .. لاغلط .. ده مدخل للشيطان ليوقف خيرك .. كن انسان مع اللى ربنا حطة فى سكتك ... صح بس ده اللى ربنا حطة فى سكتك .

أتى أعرابي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا عمر الخيرِ جُزيتَ الجنهْ

اُكْسُ بنيّاتي وأُمّهنهْ وكُن لنا من الزمان جُنّهْ أُقسم بالله لَـتَفـعَـلَنّهْ

فقال عمر رضي الله عنه: فإن لم أفعل يكون ماذا؟

فقال الأعرابي : إذاً أباحفص لأذهبنّهْ

فقال عمر رضي الله عنه : فإذا ذهبت يكون ماذا؟

فقال: يكون والله عنهم لتـُسألـنّهْ يومَ تكون الأعطياتُ هَنّهْ

يوم تساق إما إلى نارٍ وإما جنّهْ

فبكى عمر رضي الله عنه حتى اخضلت لحيته ثم قال: يا غلام اعطه قميصي هذا لذلك اليوم وليس لشعره ، أما والله لا أملك غيره !!!!

قصة عمر بن الخطاب عندما امر ان يكون لكل فرد راتب من بيت مال المسلمين ما عدى الرضع وبينما خرج ذات ليلة يتفقد رعيته مر ببيت يبكي فيه طفل فطرق الباب وقال استكي هذا الرضيع يا أمة الله ثم ذهب وعاد وهو يبكي فطرق الباب وقال ما الذي يبكي هذا الطفل يا أمة الله قالت له لقد امر الخليفة عمر لكل فرد راتبا ما عدى الاطفال الرضع واني اريد ان افطمه كي يحصل على راتب من بيت المال

فقال عمر بن الخطاب .. قاتلك الله يا عمر كم قتلت من اطفال المسلمين .. ثم نادى عليها وقال يا أمة الله ارضع طفلك فقد امر الخليفه عمر برواتب حتى للأطفال الرضع .

خليك انسان مع الخدم اللى بيشتغلوا عندك .

خليك انسان مع بيت حيتخرب لوتقدر تحافظ علية ... عن ابن عباس رضي الله عنه ( أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتها .فقام اليها النبى يكلمها رحمة بمغيث . قالت : يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع , قالت: لاحاجة لي فيه ) البخاري

خليك انسان مع ام واب محروم من عيالة .. ساعد .. مشاعر الحج كلها تذكرنا برحمة من الله لاسرة وحيدة :- انسانية لاسرة ضعيفة . هاجر والصفا والمروة & اسماعيل و زمزم .

خليك انسان مع كل حد حتى لو لم تعرفة .. ابو بكروالعجوز العمياء .. (( عمر رضي الله عنه كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر فكان يراه إذا صلا الفجر يخرج من المسجد إلى ضاحية من ضواحي المدينة كل يوم فيتساءل ماله يخرج؟

ثم تبعه مرة من المرات فأتى فإذ هو قد دخل خيمة منزوية فلما خرج أبو بكر دخل بعده عمر فإذا في الخيمة عجوزاً حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها فقال لها عمر: يا أمة الله من أنتي؟

قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله عز وجل قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم؟ (وهي لم تعرفه) قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا

فبكى عمر رضي الله عنه وقال: "أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر'

خليك انسان مع كبار السن :- قصة بنت مع اختها فى مستشفى بتعمل عملية الزايدة .. جالسة امام حجرة اختها .. وجدت رجل كبير شكلة عنده زهايمر .. او نظرة ضعيف .. قال لها .. اتأخرتى علية .. افتكرها بنته .. يابنتى انا مستنيكى من ساعة علشان نطلع العلاج الطبيعى واتأخرتى لية .تقول لم استطع ان اصدمة انى لست بنته فاجبت عليه . معلشى انا اسفة ... وخلعت له حذاؤة وذهبت به لحجرة العلاج الطبيعي ووقفت لحد مانام وخدت نمرة بنته من المستشفى وكلمتها وبلغتها وترجتها لاتتأخر عليه تانى .

النبى وبكاؤة لرجل وأد ابنته .. روي أن رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان لا يزال مغتماً بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما لك تكون محزوناً؟ فقال: يا رسول الله إني أذنبت ذنباً في الجاهلية فأخاف ألا يغفره الله لي وإن أسلمت، فقال له: أخبرني عن ذنبك؟ فقال: يا رسول الله، إني كنت من الذين يقتلون بناتهم، فولدت لي بنت فتشفعت إلي امرأتي أن أتركها فتركتها حتى كبرت وأدركت، وصارت من أجمل النساء فخطبوها، فدخلتني الحمية، ولم يحتمل قلبي أن أزوجها أو أتركها في البيت بغير زواج؛ فقلت للمرأة إني أريد أن أذهب إلى قبيلة كذا وكذا في زيارة أقربائي فأبعثيها معي ، فسرت بذلك، وزينتها بالثياب والحلي، وأخذت علي المواثيق بألا أخونها، فذهبت إلى رأس بئر فنظرت في البئر، ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر؛ فالتزمتني وجعلت تبكي، وتقول: يا أبت إيش تريد أن تفعل بي؟ فرحمتها، ثم نظرت في البئر فدخلت عليّ الحمية، ثم التزمتني وجعلت تقول: يا أبت لا تضيع أمانة أمي! فجعلت مرة أنظر في البئر ومرة أنظر إليها فأرحمها، حتى غلبني الشيطان فأخذبتها وألقيتها في البئر منكوسة، وهي تنادي في البئر: يا أبت قتلتني؟! ومكثت هناك حتى انقطع صوتها فرجعت.

فبكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وقال: لو أُمرت أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك .

كن انساناً حتى مع غير الانسان :- لية امراة بغى دخلت الجنة فى كلب غفر الله لها .. تحركت الرحمة والانسانية فى قلبها .. 1000واحد لايمكن يغفر لبغى لكن الله غفر لها .

خليك انسان مع الشباب .. البنات .. الشباب يحتاج من يشجعه يحفزة يرفع روحة المعنوية يرفع الامل فى قلوبهم .

كن انساناً تسعد .. ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) البخاري

http://amrkhaled.net/newsite/articles2.php?articleID=NTgzNA==