الحقوق محفوظة لأصحابها

محمد العريفيحسن الحسيني


فتنة " الدهيما " لا تدع أحد من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل أنقظت تمادت يصبح فيها الرجل مؤمناً ويمسي كافراً حتى يصير الناس إلى فصتقين - فصتاتُ إيماناً لا نفاق فيه ، وفصتاتُ نفاق لا يماناً فيه ، فإذا كان ذاكم فنتظرو الدجال من يومه أو قده " صدق رسول الله " أن أمرات الساعة بدأت منذ حيناً بالزوغ وهاهيه أيام الدنيا أوشكت على الأفول ، لكنه ما زالت تسير حتي تظهر الفتنة الكبرى ليفتن الله بها من يشاء من عبادة ، أنها فتنة ظهور الدجال شراً غايب يُنتظر ، وبعده الساعة ، والساعة أدها وأمر .

* الشيخ محمد العريفي : أن علامات تقع آخر الزمان قبل قيام الساعة بأوان تكون مأذنً بخراب الدنيا ونهاية العالم . من أن ينتهي العالم وأن ينتقل الناس إلى عالماً آخرى هناك ، إلى العالم الآخير أن تنتهي الحياة الدنيا ، هيه أخبار حقاً وصدق فيها دلالة على نبوة محمد " صلى الله عليه وسلم " فيها أمارات ودلإل على رسالته وصدقها وقد أخبرنا النبي " صلى الله عليه وسلم " أنه قبل خروج الدجال ، ثلاث سنواتً شداد قبل أن يخرج الدجال إلى الناس وهو يدعي النبوة ثم يدعي الألوهيه ، قبلها يعيش الناس ثلاث سنوات شداد يصيب الناس فيها جوع شديد يأمر الله السماء فى السنة الأولى فتحبس ثُلثي مطرها ، ويأمر الأرض فتحبس ثُلثي نباتها ، فيصبح الناس ليس عندهم كما كان في السابق من كثرة النبات أو جريان الأنهار ووجود الماء فى الأبار يقل .

ثم فى السنة الثانية ، يأمر الله السماء أن تحبس ثُلثي مطرها , ويأمر الأرض فتحبس ثُلثي نباتها فتزداد الشدة على الناس ، قال ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس المطر كله فلا تقطر منه قطرة ، فيأمر الله الأرض فتحبس نباتها كله فلا تنبُت خضراء ، كل الأشجار تفنى وتيبس فلا يستطيع الناس أكل منها شيا ، فلا تنبت منها خضراء يمر الناس بأشجار في ارضً قاحله لا تجد فيها زرعن ولا نباتً ، تمر بهايمهم بالشجر فلا ترا إلا الشوك الذى يمزق أفوهها ، فتموت دوابهم . قال : لا تبقى ذات ظلفً إلا هلكت لا تبقي دابة إلا ماتت إلا ما شاء الله فيكون الناس عد ذلك في شدةً وضايقة بعد ذلك يخرج الدجال .

* الشيخ حسن الحسيني : سيخرج الدجال وما أدراكم ما الدجال أنهُ منبع الكفر والظلال ، وينبوع الفتن والأواحل ، قد أنذرت الأنبياء قومها وحذرت منه أمتها ، ونعتته بنعوت الظاهرة ، ووصفته بالأوصاف الباهرة . وحذر منه المصطفي وأنذر ووصفه نعوتً لا تخفي على ذى بصر ، والمسيح عند أهل التحقيق يطلق على عيسى الصديق ، وأما المسيح الدجال فيطلق على الظليل الكذاب ، فخلق الله المسيحان أحدهما ضد الآخر فعيسى مسيح هدآيه يبرى الأكمه والأبرص ويشفى المرضى بإذن الله ويدعو الناس لعبادة خالقة ، وأما الدجال فهو مسيح ظلاله يعمى البصائر ويمرض القلوب والضمائر ويفتن الناس في دينهم ويدعي أنه إلههم ومربوبهم .

*الشيخ محمد العريفي : رجلاً أعور ويزعم أنه ربُ العالمين ، والغريب أن هذا الدجال أعور العين ، أعور العين اليمنى وأعور العين اليسرى

أصل العور العين في تلك العينين عيبُ أما عينه اليمنى فممسوحه قد ذهب ضوءها فلا تبصر، وأما عينيه اليسرى فجحظة خضراء كالزجاجة ، كانها كوكب دري ، كانه نجم ظاهر ، أو كانه نخامة في حائط ، كانه بزقه من انسان وقعة على جدار ، وهيه ناتأتن كحبت العنب ، الدجال رجلاً قصير القامة ، أحمر اللون ، جسيم البدن ، جعد الشعر ، شعرة ليس ناعماً وهو جُفال الشعر - أي كثير الشعر – فيه دفاً – أي – فيه النحنى ، أفحج – أي متباعد بين الساقين ، وقيلا : وهو الذى في رجله إعوجاج ،يكون عند الساق إعوجاج ، تأملو أيها الأخوة إلى الصورة القبيحة لهذا الدجال .

فعلى الرغم من دعوه الألوهية وما يمكنه الله منهُ من الأمور الخارقه أمتحاناً للناس وأستدراجاً لينظر الله تعالى فمن يثبت على دينه ومن يتبع الدجال ، ومع ذلك فالدجال فيه من العيوب والنقائص الظاهرة للعيان من الشيء الكثير ، وهو مع ذلك عاجز عن دفع ذلك عن نفسه ، لا يستطيع أن يزيل عور عينه ولا أن يصلح من ساقيه ، لكنه مع ذلك يدعي الألوهيه فيتبعه أقوام لكن لن يلتبس أمره على أهل الإيمان .

* الشيخ حسن الحسيني : يخرج مسيح الظلالة من جهة المشرق من خُرسان في زمن الختلاف الناس وافتراقهم ، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما ، يومً كسنة ، ويومً كشهر ، ويومً كجمعة ، ويومً كالسبوع ، وتطوى له الأرض كطي فروة الكبش فيلقي المؤمنون محنة شديدة ، وقد سمي هذا الكذاب مسيحا لآن أحد عينيه ممسوحه ، ولآن يمسح الأرض فى أربعين يوما ، وسمي دجالا لأنه يغطي الحق بالباطل ، يبدأ دجله بالدعاء النبوة ، فيقول : أنا نبياً ولا نبي بعدي ، فينتهي الأمر إلى الدعاء الألوهية والعياذ بالله ، وقد وصفة الرسول " صلى الله عليه وعلى آله وسلم " بأوصاف واضحة بينه . فقال : أنه أعور وأن ربكم ليس بأعور . والدجال مكتوب بين عينيه كافر ، مكتوب بين عينيه كافر ، يقرأها كل مسلم كاتباً وغير كاتب .

.................................................. ......

أترى هذا ؟ نعم .

هذا القصر الأبيض .

هم

قصر أحمد ههههههههههه

.................................................. ..

كم هيه فتنةً عظيمة ومحنة جليلة حتى قال : رسول الله غير الدجال أخوفني عليكم أن يخرج وأن فيكم فأنا حجيجوه ، وأن يخرج ولست فيكم فكل أمراً حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم .

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) ماكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا (5)} ..... سورة الكهف .

...............................................

* الشيخ محمد العريفي : يأتي رجل من المؤمنين ممتلئُ شباباً يمشي واثقاً كالجبل قد ملئ الله بالإيمان بالله قلبه ، يأتي وهو يوم مئذً من خيار الناس يأتي متوجهً إلى هناك ، يأتي ذاهباً إلى الدجال فتتلقه مسالح الدجال ويتلقه الرجال بالسلاح الذين يقاتلون مع الدجال . فيقولون له : إين تعمد إلى إين تذهب . قال : أعمد إلى هذا الذى خرج . فيقولون : أما تؤمن بربنا . قال فما بربنا خفاء صفات ربي لا تنطبق على هذا الأعور الدجال ، هذا ليس ربي . فيهمون به ليقتلوه ، فيقول بعضهم لبعض : والم يأمركم ربكم أن لا تقتلوا أحد . فيمسكونه فيسأله الدجال إذا راه : ولم تؤمن بي ؟ قال : أنت المسيح الكذاب . فيأمر به الدجال ويقول : خذوه فشبحوه – يعني - اربط يديه ورجليه . فيوسعه ظهره وبطنه ظربا . ثم يقول له : أومأ تؤمن بي . فيقول : أنت المسيح الكذاب ، الذى حدثنا رسول الله " صلى الله عليه وسلم " حديثه . فيظربه الدجال بسيف . فيقتله جزلتيه رمية الغرض – يعني لما ينقطع من قوة الضربه تنطلق كلتي القطعتين عن بعض كانما أمسكت حجرً فرميته . ثم يمشي الدجال بين القطعتين , ثم يلتفت إليه وإذا الرجل مقطوع قطعتين والناس ينظرون إليهما ، ينظرون إلى الأعور الدجال وينظرون إلى هذا الرجل . فيقول الدجال لهُ قم . فيستوى الرجل قائماً يعود حياً ، فيدعوه ، فيقبل الرجل بكل ثقة يتهلل وجهه ويضحك الرجل يضحك من دجل الدجال . فيقول الدجال : أومأ تؤمن بي . فيقول المؤمن : والله ما أزددت فيك إلا بصيرة أنت المسيح الكذاب . ثم يلتف المؤمن إلى الناس المجتمعين عند الدجال منهم المخدوعين به ومنهم المبتلون . فيقول : يا إيها الناس ، يا إيها الناس أنه لا يفعل هذا حداً بعدي . الدجال لا يستيطع أن يقطع أحداً منكم قطعتين . ويحيه مرةً آخرى أنه لا يفعل أحداً بعدي فيأخذه الدجال ليذبحه ، فيجعل الله ما بين رقبته إلى ترقوته نحاس فإذا وضع الدجال سكينه وإذا هذا نحاس لا يذبح فلا يستطيع إليه سبيلاً ويبقي الدجال حياً تلقي عينيه عيني الدجال ، فإخذة الدجال بيديه ورجليه فيقذف به فيما يحسبه الناس ناراً مع الدجال وإنما القاء به إلى الجنة ، قل رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فهذا هذا الرجل المؤمن التقي الذي أمتلأ قلبه إيماناً بالله وحباً له هذا أعظم الناس شهداً عند رب العالمين .

.................................................. .............

يا أعرابي أتريد أن يحي أباك ؟ نعم بطبع !

يا أعرابي إن أردت أن أحي لك أباك فعبدني !

أرني آية ، أو أي شيء يثب لي أنك أنت الرب .

إذا أخرجت لك أباك أتشهد أني أنا ربك ؟ نعم .

.................................................. .................

* الشيخ حسن الحسيني : وإن من فتنة الدجال ، أن يأتي إلى أعرابي فيقول لهُ : أرايت أن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول الأعرابي : نعم ! .فيتمثل له شيطاناً في صوري أبيه وأمه ، فيقولاً له : يا بني أتبعه أنه ربك . ما هذه الفتنة .

فيقوم الدجال فيصرخ أيها الناس أيفعل ذلك إلى الرب – عزوجل – وأما أتباع الدجال فإن أكثرهم من اليهود والعجم ، وأخلاط من الناس قالبهم الرجال والنساء ، يقول سيدنا وحبيبنا " صلى الله عليه و آله وسلم " يتبع الدجال من اليهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسه . سبحان الله تأملو حال اليهود ، بالأمس كفرو بعيسى أبن مريم لما رأوه في صورة واعظاً وناصح ولم يروه فى صورة حاكم طاقية ، ثم كفرو بسيدنا وحبيبنا " صلى الله عليه وآله وسلم " تعصبً لأنه كان من العرب . وهاهم اليوم ، وها هم اليوم يسارعون للإيمان بالدجال لما راو دجالاً طاقية – سبحان الله – هكذا هم اليهود ختم الله على قلوبهم . وأما كون أتباع الدجال من النساء فلسرعة تأثرهن ، فقد قول " صلى الله عليه وآله وسلم " يكون أكثر من يخرج إليه النساء ، حتى إن الرجل ليرجع إلى حمائمه وأخته وخالته وعمته فيوثقها رباطً مخافة أن تخرج إليه وأنه ليس من بلاداً إلى يصلها رُعب المسيح الدجال ، ولا يترك الدجال بلاداً إلا ودخلها ولا موضع إلا وطاه ، إلا مكة والمدينة ، فإنهما محرمة عليه .

.................................................. .......

وإن من فتنة الدجال أنه يمر بقوم فيدعوهم فيمؤمنون ويستجيبون . فيأمر السماء أن تمطر ، فتمطر ، والأرض أن تنبيت فقنبت حتى تروح . وأقشهم من يوم ذلك أثمن من كان وأعظمه وأمده خواصر وأدره دروعا ، ثم يأتي قوم فيدعوهم فيردوه عليه قوله ويكذبونه فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس باليد لهم شيء من أمولهم . فلا تبقى لهم سائمه إلا هلكة ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزكِ فتتبعه كنوزها كا عسيب النحل .

.................................................. .............

* الشيخ محمد العريفي : ثم تصرف الملائكة وجه الدجال إلى هناك شمالأً قِبل الشمام ثم يأتي جبل " إليا " في بيت المقدس ، فإذا عصبة من المؤمنين قد عصمهم الله تعالى من الدجال أنفر دو هناك عند الجبل يعبدون الله تعالى ، يتقون فتنه الدجال فيلقون شدة شديشده والناس يومئذ يفرون من الدجال في الجبال قالت أم شريك بنت أبي العكر : يا رسول الله فإن العرب يومئذً كانها تقول : العرب ما تعود أن يسكنو الجبال أنما يسكنون الوديان والسهول والصحاري ، يا رسول الله فإن العرب يومئذً . فقال معهم يومئذ قليل هؤلاً المؤمنون إيمامهم رجلاً صالح يصلون الصلوات في أوقاتها يا مهم رجلاً صالح ، قال " عليه صلاة والسلام " : المهدي منا أل البيت من أولاد فاطمة يصلحه الله في ليلة يواطئ أسمة أسمي – يعني – يوافق أسمه أسمي ، وأسم أبيه أسم أبي ، أجلا الجبهه – يعني – واسع الجبهه ، أقني الأنف طويل الأنف قليلاً معوج آخره ، قال يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مؤلاة ظلمً وجوراً هذا المهدي يملك الأرض ويحكم سبع سنين .

.................................................. ....................

أما أن تمضى تلك الأربعين يوما المزلزلة للقلوب الضعيفة والتي يعيث فيها مسيح ضلاله فيفر المسلمون منه إلى الجبال فلا يتركهم في حالهم بل يأتي ويحصرهم فيشتد حصارهم ، حينها يرسل الله القاصمة وينقذ عبده المؤمنين من هذه القاصمة فينزل عيسى أبن مريم عليه السلام إلى الأرض للتغير معادلة الأحداث ، ونشهد المشهد الآخير من قصة عيسى المسيح .

مع الشكر لفريق تفريغ منتدى العريفي : http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=254179&page=2