الحقوق محفوظة لأصحابها

فهد الكندري


شكيل: السلام عليكم و رحمة الله، اسمي شَكيل روميرو، أنا اعتنقتُ دين الإسلام والحمد لله، عمري ٢٣ عامًا، اعتنقتُ الإسلام وأنا في الخامسة عشر.



فهد الكندري: شكيل، ارتحتُ له من أول ما رأيت ابتسامته، شاب يحب أغاني الراب، أسلم بسبب عدل الإسلام، والتقيت معه في لندن.



شكيل: توصلتُ للإسلام بعد حادثة مؤلمة في عائلتي، تعرضت عائلتي لاعتداء إحدى العصابات في منطقتنا، أخي الكبير، وهو أكبر مني بـ ١١ عامًا تورّط في مشكلة، مشاكل مع تلك العصابة.. فقرروا إطلاق النار على والدي، كنتُ في الحادية عشرة من عمري، كنتُ أنظر من نافذة منزلنا عندما رأيتهم يطلقون النار على والدي، والحمد لله، أخطأوا.. لم يُصَب بأذى! ولكن تلك العصابة، استمرتْ في ملاحقتي وعائلتي كلها.. وأكثر من تعرّض للأذى من بيننا، كانت والدتي، لقد أُصيبتْ بانهيار عصبي.. وهذا ما حدا بي للبحث عن العدالة في العالم!









فهد الكندري: هل هذا الشيء جعلك.. وأثر فيك وجعلك تقرأ عن الإسلام وتبحث عن الإسلام وعن الحق؟

شكيل: نعم، هذا ما جعلني.. ليس البحث عن الإسلام، ولكن جعلني أبحث عن العدالة! لك أكن قد سمعتُ عن الإسلام من قبل! كنتُ أبحث في كل مكان عن العدالة.. بحثتُ وبحثتُ وبحثتُ.. وفي أثناء بحثي الحمد لله وجدتُ الإسلام، ورأيتُ العدالة الإسلامية، عدالة النبي محمد ﷺ، وعدالة القرآن! الصغار يحبّون القصص، والكثير منها! كنتُ أقرأ الكثير من القصص، وكنتُ أفضل قصص الأبطال والعظام! على مرّ التاريخ، تاريخ الأديان والحضارات كانت هناك حروب، وعندما اطلعتُ على قصص الحروب لدى المسلمين، وجدتُ أن المسلمين عندما يُحاربون ينصفون! هم لا يتجاوزون الحدود أبدًا، وهذا ما يأمر به الله ، كما وجدتُ في القرآن آية تقول، وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، وفكرتُ بقلبي، سبحان الله هذا هو العدل!



فهد الكندري: يقول الله سبحانه وتعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (البقرة: ١٩٠) كانت هذه الآية هي النور الذي أضاء قلب شكيل المضطرب الذي رأى بعينه الظلم والاعتداء على أهله فوجد العدل في هذا الإسلام.



شكيل: أذكر بأني كنت أزور صديقي دومًا، وأنا في الحافلة باتجاه منزله أمرّ بمسجدين على الطريق.. وكلما مررتُ بهما، تتعلق نظراتي بالمسجد وأشخص فيهما طويلًا.. وأفكر.. قلبي ينتمي إلى هذا المكان، لم يبدو لي مخيفًا، كان حميمًا ومرحِّبًا، لم أشعر بأني غير مرغوب فيه، ممن في المسجد، بل على العكس كمن يقول لي تفضّل! وعندما طال بي التفكير، عندها اتخذتُ قراري، كنتُ محتاجًا لأن أتصرف وأقرر.. وعندها حسمتُ أمري وقلتُ لصديقي: أنا ذاهب لأنطق بالشهادة في المسجد.







شكيل: اللحظة التي قررتُ فيها بأن أنطق بالشهادة، كانت بعد أن قرأت كتابًا عن الإسلام، وكان قد وضح لي كل النقاط بجلاء، قلتُ لصديقي: أنا أريد الذهاب للمسجد حالًا لأنطق بالشهادة، سرتُ وسرتُ وسرتُ حتى رأيتُ المسجد الكبير من على بُعد، تلفّتُّ حولي، وانتابتني، وبدأتُ أخاف، قلتُ لنفسي، لا.. يجب أن أفعل هذا! سرتُ وسرتُ وسرتُ وصعدتُ الدرجات ثم فتحتُ الباب، هناك التفتَ نحوي كل الرجال الملتحين وحدّقوا فيّ! كنتُ في الخامسة عشرة فقط! صرتُ أنظر في المكان من حولي، وأنا متوتّر.. متوتّر.. وأتلفّتُ.. ثم أقبل عليّ أحد الرجال وقال لي: أنتَ مسلم؟ قلتُ: لا، قلتُ: جئتُ لأنطق بالشهادة، قال: حسنًا ما شاء الله، تعال معي، ثم اصطحبني إلى قاعة كبيرة كهذه، وأجلسني قائلًا: لم تريد أن تنطق بالشهادة؟ فشرحتُ له أسبابي وقناعاتي، قال: حسنًا، ثم دعا أحد الإخوة، ودعا آخر، وقال: هذا الفتى يريد النطق بالشهادة، ثم بيّن لي، ستقول كلمات باللغة العربية، وسأشرح لك معناها بالإنجليزية، ثم قال: ردد ما أقول، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، وبعد أن فرغتُ، قال: والآن اذهب للمنزل واغتسل، كنتُ فرحًا جدًّا من داخلي.. سبحان الله! كانت سعادتي عارمة لدرجة أني عدتُ للبيت واغتسلتُ وتعطرتُ في كل جسدي، وكان لدي من أغطية الرأس، الكوفيات، وضعتها على رأسي ولم أنزعها حتى عندما ذهبتُ للنوم! استيقظتُ من نومي في الثانية عشرة من منتصف الليل، وتحسستُ فإذا هي ليست على رأسي، قفزتُ ووضعتها بسرعة على رأسي! (يضحك الشيخ فهد) الله أعلم لماذا! لمْ أدرِ لماذا؟ كانت تشعرني بالفرح والطهارة، كأني بدأتُ حياتي من جديد! هكذا كان شعوري! ولا زلتُ أشعر بالتجدد المنعش منذ ذلك اليوم وكل يوم!









شكيل: وهكذا كان حالي بعد النطق بالشهادة، كنتُ أقرأ، ومرّتْ بي تلك الآية في القرآن، يا أيها الذين آمنوا.. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} (البقرة: ٢٠٨) بكل ثقة، وأنتم مجتمعون.. وهذا ما حفّزني وثبّتني لأبقى قويًّا.



شكيل: الإسلام دين جميل، إذا كنتَ حقًّا تبحث عن السلام، حقًّا تبحث عن العدل، حقًّا تبحث عن هدف حقيقي لحياتك ولعائلتك ولأصدقائك ولمجتمعك، هنا ستعتنق الإسلام دون شك! ادرس الإسلام بتمعّن وكما يجب.. بنفسك، وليس من وجهة نظر الآخرين، انظر فيه بعينيك، اقرأ القرآن.. ليس بعينيك.. بقلبك.



شكيل: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (١٧) يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (١٨) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (١٩) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (٢٠) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١) لِّلطَّاغِينَ مَآبًا (٢٢)} (النبأ) (يقرأ بترتيل جميل جدًّا!)

فهد الكندري: أتمنى إني أقبل رأسك على هذي القراءة! يعني انتَ تقول لي لا تعرف أن تقرأ القرآن.. وتقرأ بهذا الشكل؟! اللي آنا أعتقد ان كثير من المسلمين، ومن الجامعيين، ومن الأكاديميين، لا يستطيعون أن يقرؤوا بمثل هذا الشكل!..























شكيل: كنتُ في الخامسة عشرة.. كما في السادسة عشرة والسابعة عشرة، أبحث عن مثلي الأعلى! نحن دائمًا نبحث عن القدوة، وفي تلك السن الصغيرة كنتُ أبحث كثيرًا.. دون جدوى، كنتُ أرى المغنيين وفنانين الراب والممثلين.. كان مظهرهم الخارجي يجعلك تصيح إعجابًا.. أريد أن أكون مثل هؤلاء، وعندما تقرأ عنهم تكتشف حقيقة الحياة التي هم يعيشونها وكيف هي أفعالهم، فأتراجع، لا، لا أريد أن أكون مثل هذا! أشعر بأني يمكنني أن أكون أفضل من هذا وأعظم، وقلبي يؤكد لي بأنه ليس من الصواب فعل ما يفعلون!



فهد الكندري: اقتدى شكيل بشخصيّة إسلامية عظيمة، وقائد عسكري محنَّك، اختاره النبي محمد ﷺ في معركة كان يشارك بها كبار الصحابة، إنه الصاحبي الجليل أسامة بن زيد، السؤال الآن، أين شبابنا، من هذه النماذج المشرقة؟

























شكيل: أذكر مرة، كنتُ في الحافلة مع بعض الأصدقاء، وكان معنا صديق أكبر مني ببضع سنوات، وقد أسلم قبلي أيضًا، ومعلوماته العامة أوسع مني.. كنا نتحدث ونشتكي من أمور في حياتنا، وأخذنا نتذمر ونشتكي كثيرًا، فاستدار نحونا قائلًا: أتدرون، نحن لا نكف عن الشكوى! في زمن النبي محمد ﷺ كان هناك فتى اسمه أسامة بن زيد، كان في السابعة عشرة من عمره عندما تولّى قيادة جيش المسلمين! انبهرتُ كثيرًا وأنا أسمع ذلك! وشعرتُ بالاندهاش.. كان مؤثّرًا حقًّا، سبحان الله.. بالفعل مؤثر وعميق! وألهمتني القصة، وأخذتُ أفكر.. إذن أنا أستطيع أن أنجز الكثير في حياتي! لم يكن عليّ أن أشتكي، فهناك فتًى عظيم عاش في زمن ما وقام بأمور يُشهد له بها! ولمّا تابعتُ قراءتي وبحثي.. سمعتُ عن قصة ذاك الفتى، وهو في نفس عمري تقريبًا، كان يُقال لنا لكي تكون عظيمًا.. ولن تكون عظيمًا حتى تكبر في السن وفي المهنة، ولكن تنامى إلى سمعي قصة هذا الفتى، في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمره.. قائد لجيش المسلمين! وفي جيشه رجال عظماء مثل عمر بن الخطاب، تعجّبتُ سبحان الله، ما هذا؟ كيف وصل لهذا الموقع؟ وتحمّستُ لمزيد من القراءة والبحث، واطلعتُ على المزيد من قصص الصحابة العظام، والكثير منهم كانوا شبابًا أيضًا! وبالرغم من صغرهم تميّزوا بشتى الخصال، كانوا يتحدثون بالحق ويحافظون على الصلاة ويعينون المحتاج ، النساء والرجال والأطفال، ويهتمّون بكل شيء وفي أي وقت! وهنا قلتُ، هكذا أريد أن أكون! عندما أكبر أريد قصتي بأن تكون مثل هؤلاء، وأخيرًا توصّلتُ لما أريد، وأقبلتُ عليه بكل مشاعري.. لأني أريد أن أكون كهؤلاء!









فهد الكندري: بعد الإسلام، أنت قرأت ما شاء الله تبارك الرحمن في القرآن، وبحثت في القرآن، وهناك آيات توقفت عندها، فأثّرت في قلبك، حدّثني عن هذه الآيات؟

شكيل: وبعد أن دخلتُ في الإسلام، كنتُ أحتاج إلى تعزيز اليقين عندي، كنتُ أريد.. أريد أن أعرف المزيد، كنتُ مؤمنًا بالله وبالرسل جميعهم، ولكن كنتُ أريد أن أجد في داخلي شيئًا من الحكمة والرشد، وأقبلتُ على القراءة بشغف، ومررتُ بما يؤثر فيّ وما لا أحس به، إلى أن مررتُ بآية في سورة الحديد تقول: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ} (١٦).

فهد الكندري: يقول الله سبحانه وتعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} هذه الآية العظيمة من الله سبحانه وتعالى التي يعاتبنا فيها، لبعده عن كتاب الله سبحانه وتعالى كثير منا يمر على هذه الآية ولا يتدبّرها ولا يعرف معناها ولا يعرف قيمة هذه الآية في حياتنا كمسلمين.



فهد الكندري: جميلٌ أن يسخّر الإنسان مواهبه وقدراته لخدمة دينه ومجتمعه، وهذا ما عزم عليه شكيل.























فهد الكندري: ما شاء الله أرى جسمك رياضي ما شاء الله تبارك الرحمن، عندك هواية رياضية؟

شكيل: نعم، جزاك الله خير.. قول ما شاء الله (قالها بالعربية!) (يضحكان) - فهد الكندري: ما شاء الله تبارك الرحمن.. صح صح (وهو يضحك) - أستغفر الله.. منذ سن مبكرة، وأنا أمارس الملاكمة بالركل، ثم توقفتُ لبضع سنوات إثر إصابة كبيرة بالساق، ثم عدتُ لها من جديد وفي سن الثالثة عشرة كنتُ أمارسها بعنف.. الحمد لله.. بلغتُ مرحلة قاسية من الممارسة، وعندما نطقتُ بالشهادة.. كان عليَّ أن أتوقّف! لأن إصابة الوجه في هذه الرياضة خطرة جدًّا.. وقد فرحتْ أمي كثيرًا لهذا القرار! قالت: الحمـ.. قالت: الحمد..! (يضحك الشيخ فهد) قالت: الشكر للرب! كانت تخشى عليّ من أن أشوّه أنفي، قالت: لقد اكتفينا.. قلتُ: حسنًا.. ولكني أحب المحافظة على لياقتي البدنية، فصرتُ أتابع التمارين، ولكن بدون إصابة الوجه.. لقد تركتُ هذا.. خلاص! وحاليًّا تدرّبتُ على فنون الدفاع عن النفس، وأعمل على تدريب الصغار الملاكمة والدفاع عن النفس، بدون إصابة الوجه.



















شكيل: أريد أن أقص عليكم.. عن تاريخ الإسلام.. وسأقف عند الحقائق فقط دعونا نفكر.. ظننا قديمًا.. بأن الأرض مسطحة.. منذ ألف وأربعمئة عام مضتْ.. على أرض الصحراء العربية.. نزل الوحي من السماء على رجل حمل الرسالة.. اسمه محمد ﷺ.. رجل ديدنه الحب والرحمة والحكمة والحق.. ألهم الرجال والنساء ليسيروا على خطاه ويبلغوكم رسالته.. من مصر إلى المغرب.. وحتى الأندلس.. والتي تُسمّى اليوم إسبانيا.. هذه القصة الحقيقية.. قصة المحاربين والعلماء.. قصة الملوك والجنود.. والحكماء.. الذين نشروا المعرفة خارج حدودهم.. سافروا بكل الوسائل.. على القوارب.. على الأقدام.. فوق الجمال.. أو الخيول.. أنقل لكم صورة من التاريخ.. الذي شُوِّه اليوم! (يقولها شعرًا)



شكيل: أشعر بالتواضع.. لا أدري ماذا أقول.. الله هو الذي هداني.. وهو الذي أكرمني! ولكن لو سمعتُ قصة كهذه.. سبحان الله لتعجّبتُ! حسب ما تؤول إليه الأشياء عادة وحسبما تنتهي الطرق دائمًا.. كان من الممكن أن أنتهي إلى السجن أو الموت أو هائمًا في الشارع أفعل السخافات.. ولكن أنظر إليّ الآن.. أنا شاب في المسجد!.. أعجب للطريقة التي حفظني الله بها.. من الكثير من المصائب.. سبحان الله.. أقول ربما هداني الله.. الله أعلم.. لماذا أنا؟ ربما أراد الله لي الهداية، سبحان الله.. والحمد لله!



فهد الكندري: نحن فعلًا بحاجة إلى إيصال قصص القدوات الإسلامية إلى أولادنا وشبابنا وأطفالنا بأفضل الطرق سواء بالشعر، أو بالإنشاد، أو مثلًا بالقصص المكتوبة.









فهد الكندري: في نهاية الحلقة وهذي الأجواء الجميلة والرائعة في هذه الحديقة في لندن أريد أن أعرف أمنيتك، ماذا تتمنى يا أخي يا شكيل؟ أمنيتك الدعوية، ماذا يريد أخي شكيل؟

شكيل: من أكثر ما ألهمني لأُقبل على الإسلام، كانت قصص القرآن العظيمة، وقصص الصحابة العظيمة، وأنا أحب أن يشارك العالم إلهامي، إن شاء الله، خاصة غير المسلمين منهم! فلو تمكنت من تسجيل سلسلة مرئية، ڤيديوات، مصحوبة بشعري أو بثري الموزون، أنقل فيها قصص هؤلاء المسلمين الأبطال والعظماء، وأبرز تميّزهم للناس.. هذه أمنيتي، أن أتمكن من تنفيذ هذه السلسلة الكاملة، إن شاء الله.

فهد الكندري: يا رب.. شكيل اهتم في هذه.. ما شاء الله، الهواية اللي عنده في الراب، ولكن سخّرها في قصص القرآن، سخّرها في قصص الصحابة، كي... على الأطفال يوزعها على الأطفال هنا في الغرب، ولكن يريد الأمنية أن تُسجّل هذه الڤيديوات التي عملها ويتم توزيعها لكي تكون دعوة إلى الله سبحانه وتعالى، بإذن الله عزّوَجلّ إخوانك في موقع نون القرآني المتخصص في القراءات www.nquran.com سوف يكونون داعمين إلى ما تريد ويحققونه لك بإذن الله عزّوَجلّ، هذي الأمنية، وأنا سعيد.. (يصافحه) جدًّا بهذا اللقاء يا أخي وحبيبي، بإذن الله، الله سبحانه وتعالى ييسر لك أمورك ويثبت قلبك على الإسلام وتكون دائمًا داعية إلى الله سبحانه وتعالى مؤثّرًا بأصحابك هنا في الغرب كي يدخلوا في الإسلام بإذن الله عزّوَجلّ، بارك الله فيك