الحقوق محفوظة لأصحابها

عمر عبد الكافي
-هنا من لم يجد نفسه في دائرة الفئات السابقة إن شاء الله يجد اليشرى ضمن مايلي كي لا يتبخر الأمل من الأمة ذلك المحرك الذي يدفع الأمة و يحفّزها

-عندما ينطمس الأمل فكيف يصبر الإنسان و يصبح قدوة للغير

-يجب أن نتعامل بالفضل لأن الله يتعامل معنا بالفضل فهو لا يمنع عنا أسباب الحياة و الرزق بارغم من الذنوب و الخطايا فهل منع أياً من ذلك عن الدول التي ترفع شعار الإلحاد الله كريم لا يسأل من أعطى و لا كم أعطى مثلاً أعظم احتياطي الماء موجود في كندا بالرغم من أنها ليست من الدول الإسلامية إذاً الله كريم لا يسأل من أعطى و لا كم أعطى

-اقبل الحق و لو من بعيد غريب و ارفض الباطل و لو من قريب حبيب فعلينا أن لا ننظر للغير من علٍ بل أن نكون متواضعين متقبلين لكل النصائح

-إلى متى ننتقص من الآخرين لماذا لا يكمّل بعضنا بعضاً إن كل من ينتقص من الغير دون أن يستوعبهم ويسدد خطاهم يكون النقص هو و ليس الغير

- كن كالشجرة المثمرة إن رماها الآخرون بالحجر ألقت إليهم بالثمر

-قال ابن حنبل أن تلاوة القرآن هي أعظم الأعمال بفهمٍ أو بغير فهم أكمل بن عطاء الله ذلك فقال قد تبدأ بغير فهم فينقلك الله عز و جل برحمته وهدايته من قراءة بغير فهم إلى قراءةٍ بفهم و من قراءةٍ بفهم إلى قراءةٍبتدبّر ومن قراءةٍ بتدبر إلى قراءة بقرب

-لا بد من أن يترجم الإيمان إلى عمل صالح

-من شغله ذكر الله عن مسألته أعطاه الله أكثر من ما يعطيه السّائلين

- انشغالك فيما هو مضمونٌ لك-الرزق- و تقصير عمّا هو مطلوبٌ منك دليل على انطماس البصيرة لديك فانصرف للاستغفار و الطاعات و الاستقامة ضمن الله لك كل الأمور فالله هو الرب يربّينا على على موائد كرمه

- من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله الهموم كلها ومن شغل بدنياه عن آخرته جعله الله كشارب ماء البحر لا يزيده إلا عطشاً

-إن رأيت الخلل في أولادك اعلم أن الخلل فيك فتفقد سلامة دخلك من المال الحرام تأكد من تعليم أولادك القرآن و الأحاديث الشريفة والمعاني العالية النفيسة التي أكرمنا الله بنا بالإسلام

- المشكلة أننا استمرأنا ولم ننظر إلى أهل الابتلاء لنشعر بالكرم و النعم التي أحاطنا الله بها نحن و أولادنا

-المهم أثناء الدعاء أن تتذلل إلى الله و أن تثني عليه فالله هو الكريم الذي لا تنفذ خزائنه ابدأ الدعاء بالحمد و الشكر و الصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم واختمه كذلك فالله لا يردك خائباً بين الصلاتين كما أنه لا بد من أن تكون موقناً بالإجابة دون أن تيأس من الدعاء لأن الله يحب أن يسمع صوت العبد و هو يدعوه

- إن تمسكك الآن بالحق هو نوع من الجهاد لأنك تسبح ضد التيار

-ليست همّة من يريد أن يرزق برغيف كهمّة من أراد أن ينصر أمةً

-العلم دون حلم لا يأتي بخير و الحلم لا يأتي إلا بالخير

المصدر: http://forum.egypt.com/arforum/showthread.php?t=30066