الحقوق محفوظة لأصحابها

صالح المغامسي
تحت عنوان "ميمية شوقي" تأتيكم حلقة برنامج "المدائح النبوية" وفيها يستعرض بنا الشيخ صالح بن عواد المغامسي كيف سطّر أمير الشعراء، أحمد شوقي عظمة رسول الإنسانية وخاتم النبيين – صلى الله عليه وسلم - .

ينطلق المغامسي من حقيقة اعترف بها كل منصف في البشرية وهي أن محمد – صلى الله عليه وسلم - أقام النبي صرح العدل والمساواة، وبث في هذه الأمة أواصر الأخوة والعطف والصفح والعفو، وطبق ذلك تطبيقاً علمياً أسر به القلوب، وملك به الأفئدة. وهو بذلك سابق للحضارات المعاصرة التي تزعم إقامة مؤسسات العدل وصروح المساواة حسب زعمهم.

ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ** أَحَلَّ سَفكَ دَمي فـي الأَشهُـرِ الحُـرُمِ

هو البيت الذي افتتح فيه شوقي ميميته به وصار لهذا البيت من الشهرة المستفيضة وحقق هذا البيت من الشيوع على ألسنة الناس نحوا عظيما. لكن القصيدة طويلة جدا ويتحدث فيها شوقي عن تبشير الأنبياء السابقين برسالة نبينا. وعن شوق الأرض للعدل الذي تحقق على يديه.

من أبيات القصيدة:

رُزِقتَ أَسمَحَ ما في الناسِ مِن خُلُقٍ ** إِذا رُزِقتَ اِلتِماسَ العُذرِ في الشِيَـمِ

يا لائِمي في هَواهُ وَالهَوى قَدَرٌ ** لَو شَفَّكَ الوَجـدُ لَـم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم

ِلَقَد أَنَلتُـكَ أُذنـاً غَيـرَ واعِيَـةٍ ** وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـي صَمَـمِ

شاهدوا المزيد من التفاصيل في برنامج "المدائح النبوية"