الحقوق محفوظة لأصحابها

محمود المصري
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد فمرحبا بإخواني وأخواتي السابقون ، وقفنا المرة إلي فاتت عند الأسد قلنا المرة إلي فاتت خليك أسد لحد ما قابك بكره أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من عتقاءه من النار ، الحقيقة مازلنا نتكلم عن علو همة الصبيان ليه علشان أحفز الهمة علشان أقول لك ده صبي صغير وعمل ده وعشان تقول أنا فين وتقول أنا صاحب النبي ولابد أن أبذل الغالي والنفيس من أجل إعزاز كلمة لا إله إلا الله.

الغلام قصة أصحاب الأخدود نحن قلنا ، نقول باختصار شديد جدا كان في ملك ظالم وكان الملك يقول لهم أنا الإله وكان الملك عنده ساحر وكان بيستخدمه في السحر طبعا الساحر كبر في السن قال له أنا عاوز تجبلي غلام أعلمه السحر فجبله غلام ذكي جدا علمه السحر والغلام وهو في طريقه كان بيعدي على واحد راهب كان بيوحد بالله سبحانه وتعالي فكان بيقول له كلمات جميلة فالغلام أحب الراهب فلما الغلام أحب الراهب يعني إيه زي متقول حب الغلام في يوم من الأيام يعرف أن أمر الراهب أفضل أم أمر الساحر ولا العكس صحيح في يوم من الأيام خرج من بيته وجد الناس واقفون في الطريق وفي حاجة معطلاهم دابة كبيرة سدة الطريق وجاء في رواية الطبراني والكلام في البخاري ومسلم أن الدابة ده كانت أسد ، المهم أن الغلام عمل حاجة غريبة جدا وده كانت كرامة من كرامات الأولياء وطيب وهو فيه كرامات للأولياء طبعا وهذا من عقيدة أهل السنة والجماعة أننا نثبت أن للأولياء كرامات لكن الفرق بين المعجزة التي تحدث للنبي صلى الله عليه وسلم ، إرهاصه حدثت للنبي قبل البعثة على سبيل المثال الإرهاصة شيء خارق للعادة يجريه الله عز وجل على يد رسول من رسله زي إيه زي قصة أصحاب الفيل لما جاء أبرهه الحبشي أن يهدم الكعبة جاء ليهدم الكعبة ربنا أرسل طير أبابيل بفضل الله عز وجل كما قال " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميمهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول" خت بالك في ده كانت إرهاصة للنبي لأن أبرهه جاء علشان يهدم الكعبة والكعبة هتكون لسيد ولد آدم خد بالك من حالك ، والنبي بيقول شيء في رواية الفيل تعجب وأنا أقرأ وقفت على رواية صحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يلد في عام الفيل وحسب بل ولد في يوم الفيل يعني نفس اليوم إلي جاء فيه أبرهه ولد النبي صلى الله عليه وسلم ، من ضمن الإرهاصات التي حصلت للنبي بعض الناس بتحكي إرهاصات لا أصل لها ولم تثبت من السنة وإن كان هذا لا ينقص من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بيقولوا أن ديوان كسرى حصله إيه ، وأربعة عشر شفرة من قصر الفرس وقعت وأن نيران الماجوس طفئت وأنه نزلت حاجات كده لم تثبت في أحاديث صحيحة، لكن الثابت أن في السنة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى ورأت أمي حين ولدتني نورا يخرج منها أضاء له قصور الشام ، طيب خد بالك ، طيب إيه الفرق بين الإرهاصة والمعجزة ، الإرهاصة قبل البعثة والمعجزة بعد البعثة ، والمعجزات كثيرة للنبي صلى الله عليه وسلم، وأكبر المعجزات القرآن الكريم ، وأيضا خروج الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم معجزة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات للنبي صلى الله عليه وسلم ، فالشاهد في الموضوع أن هذا الغلام ، طبعا أن الكرامة شيء خارق للعادة يجريها الله على يد الأولياء بدء من الصحابة إلى آخر إنسان على وجه الأرض يعني الصحابة وما بعدهم ، الكرامة لا تكون للنبي ولكن تكون للصحابة ومن تبعهم الكرامة في حد ذاتها يا جماعة هي معجزة للنبي لأن الكرامة لا تحدث للإنسان إلا ببركة إتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم وده الفرق بينها وبين الخرافات التي جاء بها السحرة والمشعوذين والكلام ده كله زي يطفي النار بفمه ده كلها أشياء شعوذة ، ناس تستعين بالجن والعياذ بالله فرق كبير جدا بين الكرامات وبين ما يحدث من الشعوذة ، فالكرامة التي حدثت للغلام غلام 9 سنوات يا جماعة أمامة أسد راح ماسك حجر وقال "اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة" خد بالك هو قلبه ميال للراهب لذلك قدم الراهب في الكلام، فرمى الحجر فماتت الدابة بالله عليك فكر معاي كده حتت حجر صغيرة جدا تقتل أسد هيه متقتلوش بس إكراما من الله عز وجل قتل الأسد ، وربنا أكرم الغلام ده بكرامات تانية ، كما في الصحيحين ، إبراء الأكمه والأبرص بإذن الله يعدي على الأعمى ويعدي يده عليه ويقول بسم الله فيدعوا الله عز وجل أن يعود بصره فيقرأ عليه ويسأل الله أن يشفيه فيشفيه ، طلع الناس بأى في الإذاعة قالوا ده شاب صغير بس له كرامات ، مين بأى من الناس إلي سمعه الراجل ده كان عميه بصره فجلس يبحث عن علاج يمين وشمال وقال له ما ها

هنا قد جمعت لك كل الهدايا لك أنا جمعتها لك فالغلام استثمر الفرصة ده ودعى إلى الله وعلى فكره هو دائما كان يستثمر كل المواقف للدعوة إلى الله ويقول له بشرط تؤمن بالله ، فكل الي جاله آمنوا بالله عز وجل فلما جاء له جليس الملك أنا لا أشفي أحدا وإنما الله الذي يشفي فإن دعوت الله لك فشفاك ، فقال جليس الملك آمنت بالله فمر الغلام يده على الجليس فشفي بإذن الله ورد إليه بصره أقرب جلسه له مع الحاكم ده كان مثلا بعد 2 ساعتين 3 ساعات وكان كل مره يأخذوه بيده للكرسي المرة ده داخل مفتح وفرحان إني ربنا رد له بصره فدخل فقال له الملك من الذي رد إليك بصرك قال الجليس الله قال الملك ألك رب غيري ، فقال أجل ربي وربك الله فكان وخده معذبه ده كان جليس الملك نعم الملك مصلحته وبس مسك جليس الملك وقعد يعذب فيه لما دل على الغلام ، والغلام دل على الراهب ، الملك ذكي في الحتة ده بس قال اقطع الرأس نفسها ، مين إلي علمهم كل ده ، قال له تعالى أنت هترجع عن دينك ولا مش هترجع قال له الراهب مش هرجع راح الملك جايب المنشار وقال للجلاد وشق الراهب نصفين وراح واخد جليس الملك هترج عن دينك ولا مترجعشي قال له لا قال الملك خلاص وراح شقة نصفين ، جاب الغلام بس هو عنده أمل كبير إن الغلام الذكي النبيه النابغ يفضل دعوه له ، قال له الملك ترجع عن دينك قال الغلام لا فنادى الملك عن الشرطة وقال خذوا فوق الجبل فإن رجع عن ديني وعبدني من تاني خلاص سبوه وإن لم يرجع شوف الثبات شوف دروس عليه جدا ، شوف ممكن دلوقتي رجل كبير في السن يقول مع أول قلم خلاص سلمنا وبعضهم من غير قلم أنا حبيبك يعني ، وده فكرنا بواحد من الأئمة كان دمه خفيف جدا عند البلاء في يوم من الأيام دخلوه السجن اتعذب عذاب شديد جدا وبعدين من كتر العذاب جلس على الأرض، فالراجل السجان قال له ارجع الزنزانة بتعتك قال له العالم مش قادر فراح جايب عسكري من عنده فشال الإمام فوق كتفه علشان يوصله للزنزانة الإمام في وسط العذاب ده كله يعني إيه دمه خفيف ، فلما بص ووجد نفسه فوق كده فراح بصصله وقال له سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " واخد بالك صلوا على الحبيب ، المهم فجاء الغلام وقالوا له هه هترجع عن دينك ولا ، وقال الغلام مش راجع فلسه هيرموه من فوق الجبل ،قال الغلام "اللهم اكفنيهم بما شئت "

شوف الأدب كان ممكن يدعوا يارب شلهم يارب لأ مقلشي كده ، قال اللهم اكفنيهم بما شئت فانهز الجبل طيب طبيعى لما الجبل يتهز مين إلي يقع الصبي ، لأ دا الحصل العكس سقط الرجال وبقي الصبي ، سبحان الملك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك بشيء إلا بشيء كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف " يا سبحان الله لجأ لله سبحانه وتعالى لو أنت مكانه تعمل إيه أجري بأى وأفر لأ الغلام رجع للمك ، طيب الملك عاوز يقتله طيب ما أنا عارف بس هو عنده قضية تانيه هو مش عاوز يعيش لنفسه هو أسلم وخلاص ولعل وعسى يكون من أهل الجنة بس هو مش ده مشكلته مشكلته أنه إزاي يكون ناس بتعبد ملك وسيبا ربنا لأ لأ مقدرش دنا لو هموت واصحى تاني ألف مرة بس علسان الناس ده بتعبد ربنا لازم أضحي بنفسي ، فرجع للملك وقال له أين أصحابك قال قد أكفنيهم الله عز وحل ، قال الملك ترجع قال لا قال للشرطة ركبوه كركور يعني مركب صغير وضعوه في البحر ومروه أن يرجع عن دينه فإن رجع فآتوا به وإن لم يرجع فارموه في البحر ، خدوه في المركب ووصلوه إلى نصف البحر وقالوا له إيه ترجع عن دينك قال لأ مش راجع طيب لسه هيرموه قال اللهم اكفنيهم بما شئنت " فكفاه الله هذا الأمر فرجع إلى الملك ولكن شوف بأى الموقف ده ، تحول هو من مأمور إلى آمر إيه ده غلام صغير تسع سنين وده ملك بلد يعني ممكن يعمل فيه إلي عاوزه ، فقال أيها الملك إنك لن تستطيع قتلي إلا إذا فعلت ما أمرك به ، يا الله غلام تسع سنين يتحول من مأمور إلى آمر تسع سنين ، عزه عزه كبيره ، الملك قال أنا الغلام ده مش هينفع يشتغل معايا لأ أنا هتخلص منه قال ما هو ، قال الغلام أن تجمع الناس جميعا في صعيد واحد ثم تصلبني ثم تأخذ سهما من كنانتى وتضع السهم في القوس وتقول وجميع الناس يسمعون بسم الله رب الغلام ، فإن فعلت ذلك تستطيع أن تقتلني ، قال الملك طيب أمر الوزراء جمعولوا كل الناس في صعيد واحد ، وطبعا الشعب عارف إن الملك حاول مرة واثنين وثلاثة ولم يستطيع قتل الغلام ، وصلب الغلام ، طبعا الشعب كله بيحب الغلام ، ياما كان السبب هو في شفاء فلان ورجوع بصر فلان ، وراح الملك واخد سهم من كنانة الغلام ووضع في القوس وبأعلى صوته قال بسم الله رب الغلام ضرب السهم فوقع في صدغ الغلام الصغير فقتل ، الشعب قال إذا كان الملك إلي بنعبده مقدرشي يقتل الغلام ولما خد السهم وقال بسم الله رب الغلام فقتله طيب يبقى السر ده فين عند رب الغلام فقام الشعب كله وقال آمنا بالله رب الغلام آمنا بالله رب الغلام ، خسر إيه الغلام خسر نفسه ولكن في المقابل أمة كاملة آمنت ووحدت الخالق جل جلاله ، طبعا الحاشية بتعته قالت له إيه إلي أنت بتعمله ده طبعا ده قمت الغباء لأن لو كان الغلام يدعوا إلى الله فكان ده يستجيب وده يرفض ولكن الأمة كلها ، قال الملك إيه إلي أنا عملته ده ، فعمل إيه فراح خد الأخاديد وجمع الشعب كله وقفل الطرق علشان محدش يخرج كل مداخل ومخارج المدينة فحت فيها أخاديد ، وقال واحد واحد ، إيه تكفر ولا يقول الرجل لا فيرمي في النار يرمي في النار ، كانت امرأة وكان على يدها طفلا صغيرا ولسه هترمي نفسها رأت الغلام فأشفقت عليه فقال الغلام وأنطق لها هذا الطفل الصغير وقال يا أمه اصبري فإنك على الحق فألقت بنفسها في هذه النار لتكون لها بردا وسلاما بفضل الله جل وعلى وفي هؤلاء نزلت سورة "البروج" .

سبحان الملك شوفت أد إيه نيته وصلت لمرحلة أنه هو يضحي بنفسه علشان أمة كاملة تسلم . تعالوا نشوف في زمن الصحابة الهمة العالية الي كانت موجودة في الصبية ، من أول هؤلاء سيدنا "على بن أبي طالب" أول من أسلم من الصبيان ، أول من أسلم من الرجال أبا بكر الصديق وأول من أسلم من النساء السيدة خديجة وأول من أسلم من الصبيان هو على بن أبي طالب ، وأول من أسلم من الموالي زيد بن حارثة ، لكن أول من أسلم على الإطلاق قبلهم كلهم خديجة أول واحد رضى الله عنها وأرضاها ، النبي صلى الله عليه وسلم بعث يوم الإثنين على بن أبي طالب صلى مع النبي يوم الثلاثاء ، على بن أبي طالب بذل كل ما يخطر على بالك في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم وكفايه ليلة واحدة نام فيها على بن أبي طالب في مكان النبي صلى الله عليه وسلم وطبعا انتم عارفين في الهجرة ، النبي صلى الله عليه وسلم عنده أمانات كثيرة لأهل قريش وده يعني من الأمور التي تطيش لها العقول ناس دبروا تسع مؤامرات لقتل النبي سبوا النبي وألقوا سلى الجزور فوق رأس النبي والتراب فوق النبي اتهموه بأنه ساحر وكاهن ومجنون وفي عرضه ورغم ذلك إذا أراد أحد أن يشيل أمانة يعطيها للنبي صلى الله عليه وسلم ، لذلك لما يسأل أبا جهل ماذا تقول في محمد ، يقول أنه الصادق الأمين هل تتخيل أن أبو جهل لو عنده أمانه ممكن يشلها عند أبو لهب مش ممكن تحصل .

النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه أن ينام مكانه وعلى يعرف جيدا أنهم يريدون قتل النبي ، اجتمعت قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، فجمعوا شاب من كل قبيلة ليقتلوه قتلة رجل واحد فتتوزع دمه بين القبائل ، النبي قال لعلي نام مكاني لأن لازم يكون في واحد يؤدي الأمانات لكفار قريش لأن لو فيه واحد ووجد الأمانات ده هيخدها لنفسه ، مين إلي يأتمنه النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي نام مكاني ولن يصبك مكروه ، حتى ولو قال له سيصل إليك مكروه ، دعلي يتمنى أنه يقتل مكانه رغم ذلك نام على مكان النبي صلى الله ، وجاء المشركون وكشفوا وجه علي والنبي صلى الله عليه وسلم وخرج عليهم وقرأ "وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون" فعلي نام ليلة واحدة مكان النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه الله عز وجل فاطمة بنت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجه النبي بها ، وكانت له قصة جميلة جدا ، النبي كان يربي سيدنا علي وكان كل يوم يخش عنده ، وفي مره وهو داخل على النبي في هذا اليوم قال علي أنا هفاتح النبي إني أنا عاوز فاطمة شوف فراسة النبي صلى الله عليه وسلم والشفافية الجميلة إلي عنده قال يا علي أتريد فاطمة قال أجل يا رسول الله وده أول مره كان علي يتكلم فقال معك شيء تصدقها لها قال أنت عارف يا رسول الله مفيش طبعا يعني ، قال النبي فأين تلك الدرع التي كنت تقاتل بها قال إنها مكسورة قال آتني بها فجاءه بدرع مكسورة فرفعها النبي صلى الله عليه وسلم وقال هذا مهر فاطمة بنت "محمد" شوف أد إيه التيسير ، ونقول إن أعظم النكاح بركة أقلهم مؤونة ، بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تنفروا, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحض النساء على التيسير حتى يعم الخير في المجتمع بفضل الله سبحانه وتعالى، فشوفت الليلة أقر عينه الله بفاطمة بنت "محمد" وأقر عينه أيضا بأنه أنجب منها سيدى شباب أهل الجنة ، الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلي خاض مع النبي صلى الله عليه وسلم وقتل صناديد الكفر، ولا زال الكتاب مفتوحا مع همة الصبيان ، أسأل الله عز وجل أن يوفقنا للخير ، سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=356_0_2_0