الحقوق محفوظة لأصحابها

أحمد الشقيري
كما عودناكم في آخر كل موسم من مواسم خواطر نقوم بشكر شخصية كان لها أثر عظيم على المسلمين إحياء لسنة الشكر وإحياء لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول من لم يشكر الناس لم يشكر الله.

خواطر 3 نريد أن نشكر شخصية كانت سابقة لعصرها شخصية إسلامية من أوائل الشخصيات التي استوعبت أهمية الإعلام وأهمية الأفلام في نشر الإسلام في العالم، هو رجل أنتج لنا أول فيلم سينمائي عالمي يتحدث عن سيرة الرسول صلى الله وعليه وسلم رجل وظف إبداعه وحبه للإخراج السينيمائي في إنتاج فيلم الرسالة إنه الأستاذ المرحوم مصطفى العقاد.

الأستاذ مصطفى العقاد عانى كثيرا من أجل إنتاج هذا الفيلم، تصوروا أن بعض المتذمتين هددوه بالقتل وبعض المتذمتين في أمريكا هددوا دور السينما التي تعرض هذا الفيلم بالتفجير، انظروا إلى بعض مع الأسف العقول التي تقف عائف تجاه الدعوة، شكر خاص للأستاذ المرحوم على إصراره وعلى ثباته من أجل إنتاج هذا الفيلم رغم كل الصعوبات وكل التهديدات التي جاءته، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون فيلم الرسالة شفيعًا للأستاذ المرحوم مصطفى العقاد في قبره، وأن يكون سببًا يوصله إلى الفردوس الأعلى مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.

الشكر في نهاية خواطر 3 موصول إلى كل من شاهدنا وإلى كل من تابعنا، بعض الشكر الخاص، شكر خاص للشيخ وليد الابراهيم لإيمانه بفكرة خواطر لما كان مجرد فكرة وأنه وفر لنا وسيلة لإيصال رسالة خواطر إلى المشاهدين، فجزاك الله خير أيها الشيخ وليد الإبراهيم، أيضا شكر خاص للشيخ عبد الله الفوزان على دعمه وحماسه الشديد لكل ما له علاقة بخواطر.

المصدر: http://www.alresalah.net/morenews.htm?id=626_0_2_0