الحقوق محفوظة لأصحابها

محمد العريفي
بعد الحلقه المثمره عن حفظ القرآن الكريم، الأسبوع الماضي، أطل علينا برنامج ضع بصمتك هذا الأسبوع بحلقة ثانيةٍ عن القرآن الكريم

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرص فقط على تعليم حفظ القرآن الكريم فحسب، بل حرص على إتقانه وتجويده وترتيله

وقال صلى الله عليه وسلم:

زينوا القرآنَ بأصواتِكم ؛ فإنَّ الصوتَ الحسنَ يزيدُ القرآنَ حسنًا

الراوي: البراء بن عازب المحدث:السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 4577

خلاصة حكم المحدث: صحيح

لذلك تكفل سلفنا الصالح رحمهم الله وعلماءنا المعاصرون بالاهتمام بكل ما يتعلق به، فلم يدَعوا مجالا من مجالاته إلا

وأكثروا من التأليف فيه، وتدوين كل القراءاة والروايات وتعليمها بإتقان للأجيال القادمه ،ولازال الاهتمام به مستمرا في هذا الزمان.

وكما شاهدنا في هذه الحلقه والحلقه السابقه، الاهتمام الكبير ولله الحمد بحفظ وإتقان القرآن الكريم، من الجميع خاصة الأطفال والشباب، وبلا شك هذا من أكثر ما يسعد الإنسان

فهم من سيحمل مستقبلا هذه الأمانه ليوصلوها للأجيال القادمه ، ليستمر بإذن الله الاهتمام بحفظ القرآن الكريم وإتقانه إلى يوم القيامه.

ومما يساعد على إتقان القرآن الكريم بعد دعاء الله وتوفيقه، الحرص على ورد يومي، والقراءه على شيخ متقن، وكما يمكن للإنسان أن يستعين بأشرطة القرآن الكريم لتحسين النطق ولإتقانه.

|تقرير|

في مسجد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، كان لقاءنا بفضيلة الشيخ المقرئ محمد محمود الطبلاوي، و هو من قدماء المقرئين وله شهرته في العالم الإسلامي، كما أنه له سند إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالقراءه.

وقد تحدث لنا فضيلته عن الاختلاف بالقراءات، وهو اختلاف بسيط لا يؤدي إلى تغيير المعنى.

|ضيوف الحلقه|

ضيوف هذه الحلقه منهم قراء ومنهم طلاب، وكانت لهم مداخلات متنوعه ومفيده

القارئ أسامه حلمي أبو النور، تحدث عن معنى أن يكون مع القارئ سند، حيث قال أن معناه أن يكون القرآن متواتر، وتحدث عن مراعات القرآن الكريم لجميع اللهجات وارتباطه بها.

محمد جمال، تحدث عن ضرورة حرص المسلم على ورد يومي، وعن إمكانية الاستعانه بالإنترنت والأشرطه للحفظ وإتقان التلاوه.

حازم الطواشي، تحدث عن تدبر القرآن الكريم، وعلى ضرورة أن يحرص الإنسان على أن يكون له ورد ليلي يقوم به والناس نيام

|أصداء الحلقه|

القرآن الكريم كتاب تكفل الله عز وجل بحفظه

فقال عز وجل

( إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )

وحث رسولنا صلى الله عليه وسلم على حفظه وإتقانه

ووعد الله جل وعلا حامل القرآن بالثواب الجزيل

لذلك يجب أن يحرص كل مسلم على إتقانه.